أولا قصيدة الأصلية يا ليل الصب للقيراواني
يا ليلَ الصَّبِّ متى غَدُهُ
أقِيامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ
أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ
مِمَّا يَرْعاهُ ويَرصُدُهُ
كَلِفٌ بِغَزالٍ ذي هَيَفٍ
خَوْفُ الواشِينَ يُشَرِّدُهُ
نَصَبَتْ عَينايَ لهُ شَرَكاً
في النَّومِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ
وكَفى عَجَباً أنّي قَنَصٌ
للسِّرْبِ سَبَاني أَغْيَدُهُ
صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ
أَهْواهُ ولا أَتَعَبَّدُهُ
صاحٍ، والخَمْرُ جَنى فَمِهِ
سَكْرانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ
يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيْفاً
وكَأنَّ نُعاساً يُغْمِدُهُ
فَيُريقُ دَمَ العُشَّاقِ بهِ
والوَيْلُ لمَــنْ يَتَقَلَّدُهُ
كَلاّ، لا ذَنْبَ لمَنْ قَتَلَتْ
عَيْناهُ ولم تَقْتُـلْ يَدُهُ
يا مَنْ جَحَدَتْ عَيْناهُ دَمي
وعلى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ
خَدّاكَ قدِ اعْتَرَفا بِدَمي
فَعَلامَ جُفونُكَ تَجْحَدُهُ
إنّي لأُعيذُكَ مِن قَتْلي
وأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ
باللهِ هَبِ المُشْتاقَ كَرَىً
فَلَعَلَّ خَيالَكَ يُسْعِدُهُ
ما ضَرَّكَ لو داوَيْتَ ضَنى
صَبٍّ يَهْـواكَ وتُبْعِدُهُ
لم يُبْقِ هواكَ لهُ رَمَقاً
فَلْيَبْكِ عليــهِ عُوَّدُهُ
وغَداً يَقْضي أو بَعْدَ غَدٍ
هلْ مِن نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يا أَهْلَ الشَّرْقِ لنا شَرَقٌ
بالدّمعِ يَفيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوى المُشْتـاقُ لِقاءَكُمُ
وصُروفُ الدّهْرِ تُبَعِّدُهُ
ما أَحْلى الوَصْلَ وأَعْذَبَهُ
لــولا الأيّامُ تُنَكِّدُهُ
بالبَيْنِ وبالهُجْـرانِ، فيا
لِفُؤادي كيفَ تَجَلُّـدُهُ
ثانيا قصيدة مضناك جفاه مرقده لأ حمد شوقي
مضناك جفاه مرقده
وبكاه ورحّم عودهُ
حيران القلب معذبه
مقروح الجفن مسهدهُ
يستهوي الورق تأوهه
ويذيب الصخر تنهدهُ
ويناجي النجم ويتعبهُ
ويقيم الليل ويقعدهُ
الحسن حلفت بيوسفهِ
والصورة أنك مفردهُ
وتمنت كل مقطعةٍ يدها
لو تبعثُ تشهدهُ
جحدت عيناك ذكي دمي
أكذلك خدك يجحده
قد عز شهودي إذ رمثا
فأشرت لخدك أشهده
بيني في الحب و بينك
ما لا يقدر واشً يفسدهُ
باب السلوان وأوصدهُ
ويقول تكاد تجن به
وأقول وأوشك أعبدهُ
مولاي وروحي في يده
قد ضيعها سلمت يدهُ
ناقوس القلب يدق له
وحنايا الأضلع معبدهُ
قسما بثنايا لؤلؤها
قسم الياقوت منضده
ما خنت هواك ولا خطرت
سلوى للقلب تبرده
وأخيرا بعد هذا الكلام لي طلبين : 1- أعطوني رأيكم الخبير في العليقات 2- لا تتفوا على قصائدي الغزلية عندما تقرؤها بعد شوقي و الفطاحل دول JJ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق