بسم الله الحفيظ العليم ،الستار الحليم ، و السلام عليكم و رحمة الله
أما بعد
فان الله تعالى أمرنا بالاستبانة ان كان النبأ يمس قوما بسوء ، و من هذا المنطلق لم يكن من الممكن أن نترك الناس فيما هم عليه من الضلال و اتباع كلام مشاع ما أريد به الا الاساءة لرجال أفنوا العمر في خدمة البلاد .. و منهم كما نعلم وزارة التربية و التعليم ووزارة التعليم العالي و وزارة العالي واللي أعلى منه ..و عندما انطلقت الاشاعة بان عقل الطالب المصري قد انتهى .. خفت على مستقبل البلاد و العباد و اكتئبت و ظللت محتارا ما دوري كمواطن بسيط حتى غلبني النوم .. و رايت فيما يرى النائم رجلا أبيض اللحية جميل المنظر صابغا شعره أزرقا في أحمر كابراهيم سعيد و عامل شنبه سبايك .. اقترب مني فنهضت له احتراما و اجلالا فضمني وقال اركب التاكسي اللادا ، ثم اختفى ووجدت نفسي في شارع أبو قير و مر بي تاكسي فيات ثم بيجو ثم اللادا فأشرت له فتوقف لي و قال أهلا بمحسوب سيدنا فركبت
و ما ان ركبت حتى قلت له دون أن أعي مدرسة عكشة اللوكشة شارع المهياس فزلك ، و كأن اللادا قد انقلبت ببركات سيدنا مرسيدس فكنت هناك في لمح البصر و وجدت نفسي ما ان نزلت من التاكسي و استدرت لأدفع الحساب داخل حجرة المدير، و هو يقول لي باسما : يا أهلا بيك .. اتفضل يا أبو المعاطي بيه
-شكرا ليك يا باشا
-الشكر لله .. وصلني من سيدنا ان انت عايز تسأل عن حاجة
-و االله محرج أقولك ايه بس السؤال ضروري .. صحيح عقل الطالب المصري تعيش انت؟؟
-اشاعات يا بيه .. و الله اشاعات .. طب ده العيال بتوع خامسة اعدادي هنا قربوا يكتشفوا تصنيع القنبلة العنقودية من بزر العنب .. بص .. تعالى معايا كده
واذا بي هناك أرى و انبهر ثم قال :ولا لو شوفت الواد شحتانني الموسيقار بتاعنا .. لأ بجد لازم تشوفه تعالى ..و اذا بنا في مسرح المدرسة الصغير سعة 300 طالب و اذا بي أسمع الموسيقى تصدح يتقدمهم شحتانني و صوت عذب ينشد
ذهب الليل وطلع الفجر والعصفور صوصو صوصو
شاف القطة قالها بسبس قالتله نونو نونو
الميس لما ادتهم واجب حماده قال مش عامله
راحت الميس ضاربة زميله و شاتمه اللي قبله
و الحصة التانية راح مزوغ من شباك فصله
أخد استدعا جم مسحوا بالميس الأرض أهله
و حماده قال لزميلته نانسي "أنا بحبك"
و أفديكي بنور عنيا و حتى أكتبلك واجبك
و أستحمل غلاسة أهلك و أفرح بضربك
و حابطل أزوغ تاني بس أبقى أقعد جنبك
و حماده راح انضم للفرقة الموسيقية
جه فـ نص الاذاعة و الميس تايهة و ملهيه
قال أنا باهدي لننونستي الغنواية ديه
سألوني وقالوا فين الحلوه قلتلهم أهيه
و الله باحبك و مش عايز غير حتة بوسه
م ترحمي قلبي الدايب فيكي بقى يا ننونسه
ياما نفسي أبقى عريس و انتي تكوني العروسه
سيبك من الميس دي وليه عانس منك مفروسه
خمسة وكان حماده مهري ضرب وممدود دود دود
ذهب الليل و طلع الفجر و هو مرفود فود فود
و اذا أنهوها بمقطوعة أروع من المقدمة قمت أصفق .. و أصفق .. ابتسم المدير وقال اتفضل معايا و ركبني الأسانسير عشان نطلع المكتبة
و الأسانسير طلع و طلع لحد ما لقيت نفسي باقول أستر يا رب .. أستر ياللي بتستر و فتحت عيني لقيت نفسي متشعلق في النجفة اللي فوق السرير و الراديو بيقول
ذهب الليل و طلع الفجر .. و سلام يا ناس و بطلوا اشاعات لاحسن ورحمة ستــــك انت و هو و هي لتروحوا ورا الشمس
متقصي الأمر و جايب أصل الخبر فيما اشتبه على أحلى البشر
أما بعد
فان الله تعالى أمرنا بالاستبانة ان كان النبأ يمس قوما بسوء ، و من هذا المنطلق لم يكن من الممكن أن نترك الناس فيما هم عليه من الضلال و اتباع كلام مشاع ما أريد به الا الاساءة لرجال أفنوا العمر في خدمة البلاد .. و منهم كما نعلم وزارة التربية و التعليم ووزارة التعليم العالي و وزارة العالي واللي أعلى منه ..و عندما انطلقت الاشاعة بان عقل الطالب المصري قد انتهى .. خفت على مستقبل البلاد و العباد و اكتئبت و ظللت محتارا ما دوري كمواطن بسيط حتى غلبني النوم .. و رايت فيما يرى النائم رجلا أبيض اللحية جميل المنظر صابغا شعره أزرقا في أحمر كابراهيم سعيد و عامل شنبه سبايك .. اقترب مني فنهضت له احتراما و اجلالا فضمني وقال اركب التاكسي اللادا ، ثم اختفى ووجدت نفسي في شارع أبو قير و مر بي تاكسي فيات ثم بيجو ثم اللادا فأشرت له فتوقف لي و قال أهلا بمحسوب سيدنا فركبت
و ما ان ركبت حتى قلت له دون أن أعي مدرسة عكشة اللوكشة شارع المهياس فزلك ، و كأن اللادا قد انقلبت ببركات سيدنا مرسيدس فكنت هناك في لمح البصر و وجدت نفسي ما ان نزلت من التاكسي و استدرت لأدفع الحساب داخل حجرة المدير، و هو يقول لي باسما : يا أهلا بيك .. اتفضل يا أبو المعاطي بيه
-شكرا ليك يا باشا
-الشكر لله .. وصلني من سيدنا ان انت عايز تسأل عن حاجة
-و االله محرج أقولك ايه بس السؤال ضروري .. صحيح عقل الطالب المصري تعيش انت؟؟
-اشاعات يا بيه .. و الله اشاعات .. طب ده العيال بتوع خامسة اعدادي هنا قربوا يكتشفوا تصنيع القنبلة العنقودية من بزر العنب .. بص .. تعالى معايا كده
واذا بي هناك أرى و انبهر ثم قال :ولا لو شوفت الواد شحتانني الموسيقار بتاعنا .. لأ بجد لازم تشوفه تعالى ..و اذا بنا في مسرح المدرسة الصغير سعة 300 طالب و اذا بي أسمع الموسيقى تصدح يتقدمهم شحتانني و صوت عذب ينشد
ذهب الليل وطلع الفجر والعصفور صوصو صوصو
شاف القطة قالها بسبس قالتله نونو نونو
الميس لما ادتهم واجب حماده قال مش عامله
راحت الميس ضاربة زميله و شاتمه اللي قبله
و الحصة التانية راح مزوغ من شباك فصله
أخد استدعا جم مسحوا بالميس الأرض أهله
و حماده قال لزميلته نانسي "أنا بحبك"
و أفديكي بنور عنيا و حتى أكتبلك واجبك
و أستحمل غلاسة أهلك و أفرح بضربك
و حابطل أزوغ تاني بس أبقى أقعد جنبك
و حماده راح انضم للفرقة الموسيقية
جه فـ نص الاذاعة و الميس تايهة و ملهيه
قال أنا باهدي لننونستي الغنواية ديه
سألوني وقالوا فين الحلوه قلتلهم أهيه
و الله باحبك و مش عايز غير حتة بوسه
م ترحمي قلبي الدايب فيكي بقى يا ننونسه
ياما نفسي أبقى عريس و انتي تكوني العروسه
سيبك من الميس دي وليه عانس منك مفروسه
خمسة وكان حماده مهري ضرب وممدود دود دود
ذهب الليل و طلع الفجر و هو مرفود فود فود
و اذا أنهوها بمقطوعة أروع من المقدمة قمت أصفق .. و أصفق .. ابتسم المدير وقال اتفضل معايا و ركبني الأسانسير عشان نطلع المكتبة
و الأسانسير طلع و طلع لحد ما لقيت نفسي باقول أستر يا رب .. أستر ياللي بتستر و فتحت عيني لقيت نفسي متشعلق في النجفة اللي فوق السرير و الراديو بيقول
ذهب الليل و طلع الفجر .. و سلام يا ناس و بطلوا اشاعات لاحسن ورحمة ستــــك انت و هو و هي لتروحوا ورا الشمس
متقصي الأمر و جايب أصل الخبر فيما اشتبه على أحلى البشر
الدعاية كما لم تكن من قبل
هناك تعليق واحد:
بجد جامد يا حبيبة تحياتى
إرسال تعليق