صمٌ عميٌ بكمْ
لا ترجُ فينا الأملْ
لا تستصرخنا بعروبة ْ
فنخوتنا كعروبتنا
مكذوبة ْ
لا تستنصرنا في الدين
فقد وأدنا شجاعتنا
و بنينا لبنادقنا أضرحة ً
منذ سنين
و سكِرْنا بخمر ٍ من عنبٍ
حينا و حينا من طينْ
و ضحِكنا
و غنينا ما أنشد الشعراء
و عزفنا الهراء
و غرقنا في الحماقةِ
و التغزل ِ بالنساء
و جعلنا الفاسقَ مؤمننا
و جعلنا الجاهلَ عالمنا
فعلمنا كيف نـَذِلْ
و كيف نحيا بالإهانة ْ
و أنسانا
عزة الأجدادْ
و قتل بداخلنا الرجولة ْ
و علمنا كيف نعشقْ
صيحات الشجب و الإدانة ْ
فانطلقنا
نعض ايدِ الإخوانْ
و انحيننا
نقبل أقدام من عادانا
و تقيـَّـدنا برضائه ْ
فترى السواعد مفتولة ْ
و المعاصم مغلولة ْ
و تجمعنا حول موائدٍ
ندَّعي الحوارْ
و انطلقنا بين ناهق ٍ
و ملتزم ٍ بالخوارْ
و تجمعنا
لا حول قرارْ
بل حول الراقصات ِ
في بيوت الليلْ
و انشغلنا
بلحوم العاريات ِ
فالويل لنا الويلْ
أيدينا تصفق
و أيدٍ على وجوهِ نسائنا
تنهال بالصفعاتْ
تسبق انتصارًا للشيطانْ
تسيل منه دموعها
فدمائها
ببضع رصاصاتْ
تتجمع الدماء تصنع
بحرًا من العارْ
فنرقص على الشطآنْ
تتساقط الكلمات
فوق رؤوسنا
من بين شدقي حمارْ
و أطفالنا
يساقون كالحملانْ
الى المقاصل في وضح النهارْ
و شبابنا
جثثٌ برصاص ٍ و بنادقْ
جثثٌ هامدة ٌ في خنادقْ
و ضمائرنا
تاسعُ أهل ِ الكهفْ
فاذا فرغنا
من الغناءِ
و الرقص ِ
و تساق كئوس الدماءِ
و انطلقنا الى المخادعْ
أصابنا ألف كابوس ٍ
ألا .. فلا نامت أعين الجبناءِ
هناك 3 تعليقات:
الصارحة راحة لكنها قد تحزن أو تغضب
الصراحة أنها قاسية
جلد للذات يقترب من الإعدام
و الصراحة أضًا أنها لست بهذا المستو الذي توقعته منك بعد كل هذا الانقطاع
لكن الفكرة وصلت تمامًا
مستوى إيه يا بني آدم أنت مبتفهمش في الشعر ، القصيدة جامدة جداااااااا جدا بغض النظر عن إنقطاع أو غير إنقطاع القصيدة عجبتني جدا ، انا حتى فكرت جديا بتغير أسلوبي من الشعر العمودي المستهلك للوقت ، وأوضحت هذا في المقال التالي القصيدة حلوة و حسستني فعلنا أني زي ما بتقول تمام (واطييييييي)
جميلة يا حبيبة..... مؤثرة والله العظيم...... كما عهدناك دوما.... سيبك من الدائخ
إرسال تعليق