10.11.07

على هامش مؤتمر السلام في أنابوليس


كان في بنت إسمها هدير
يتعيش في سعادة
والعيشة حرير
وفي عيد ميلادها جابوا التورتة
وكمان شمعة
لا عرفوا الحزن
ولا عرفتهم دمعة
...
فجأة وطب عليها حقير ....
قالها إيه ؟ قالها :
التورتة دي تورتتنا
و الشمعة دي شمعتنا
وده مش بيتكم : بيتنا
حتى الفرحة دي
فــــرحـــــتنــــا
وحتموتي يا هدير لجل قضية
يا نازية
يا فاشية
يا معادية للسامية
وأبوك لو دافع عنك .........
إرهابي
وأخوك لو يمسح دمك.......
ده حقير
بيخزن أسلحة سرية
ودا مجرم حرب خطير
و العالم لو يسمع منك .......
إشاعات
مش انتوا اللي عطتنونا التورتة
و وزعتوا الجاتوهات ؟
و قلتوا تعالو طفوا الشمعة ..
الشمعة دي شمعتكم
وقلتوا : إرمونا في الشارع ..
أصل زهقنا من بيتكم

وكمان وقحين ؟
بتقولوا محتلين ؟
وانتم في بيتي عايشين ؟
ولسة بتقولوا دا بيتكم ؟
هاها طب برة يا مجانين

عبدالرحمن كمال





هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ابة الحلاوة دى يا عم.... والله جامدة ومعبرة..... احلى حاجة فيها انها بتدل على كذا حاجة: أولها انها بتبين وقاحة وخباثة المحتل تانى حاجة انها بتبين هبالتنا نحن كعرب وعباطتنا نحن كعرب..... والاهم من كدة انها بتبين انك بتعرف تبدع وتغرد فى الجد .... وتغريدك فى الجد احلى مكن صوصوتك فى التهييس ..... ايوة كدة يا عم... طبعا الدائخ حيقول ان انا بفسد اخلاقك سيبك يا عم منتظر ابداعاتك القادمة فى الجد وممكن التهييس

غير معرف يقول...

حلوة جدا احلى ما فيها انها بسيطة ومش محتاجة تفسير بس اللى يفهم ودول للاسف مش كتير

Khadieja Eshra يقول...

حلوة قوىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

Related Posts with Thumbnails
 
Share
ShareSidebar