31.10.11
السيف
عندما بدأت في كتابة
هذه القصة منذ ثمان سنوات مضت، كانت مجرد فكرة مشوشة عن سيف أسطوري خارق له من الصفات
ما يجعل المرء يفغر فاه – لن أحرقها ها هنا بالطبع،
بل أترككم للقصة – و بدأت الكتابة لأتوقف بعد
الفصل الثالث، و تجرفني الدراسة و الانشغال بالامتحانات في نهرها الذي لا يهدأ، ثم
عاودت التفكير فيها و الكتابة في العام التالي، لكنني نظرت إلى أسلوب السرد فوجدته
ليس بالنضج الذي أصبحت عليه، فأعدت كتابة ما كتبت ثم زدت عليها فصلاً آخر، ثم
توقفت، ثم عاودت الكرة بحذافيرها في العام التالي ثم الذي يليه، و هكذا حتى كتبت
هذه القصة أربع مرات متتاليات، عرفت فيها المعنى الحقيقي لقول الأصفهاني
"فإنه ما من كتاب يخطه ابن آدم إلا و نظر إليه و قال لو زيد هذا لكان أحسن، و
لو نقص هذا لكان مما يستحسن، فكل أمر ابن آدم ينقصه التمام، و كل عمل مهما جد فيه
لا يبلغ الإتمام".
ثم عقدت العزم،
بعد عامين على إنهائها، أن أنشرها، فأعدت كتابتها للمرة الخامسة و الأخيرة، و لولا
أني عقدت العزم لظللت أعيد فيها و أزيد إلى يوم يتوفاني الله. و ها هي بين أيديكم،
و ليس لي رجاء إلا أن تحوز شيئًا من إعجابكم، فهذا غاية ما أتمنى و أبتغي.
يمكنكم تحميل القصة من هنا
مقسمة هياسيًا مع
قصة,
ما يكتبه الدائخ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)