25.12.07

دعواتكم معانا

السيدات و السادة
نعتذر عن قطع الإرسال التهييسي



تهييسة عندها امتحانات وبتذاكر
دعواتكم معانا

و خلال هذا الفاصل ندعوكم لزارة باقة من التدوينات السابقة

تنبؤات حمادة
الهيلاهوب - كلاكيت تاني مرة
نسي الفوطة
مش عايز ابقي كده
ارفع رأسك
العيادة مغلقة لضرب الطبيب
إنها الحرب
سلطان العشق و سيده
البقاء لله
صدِأَ
و الاسم سعيد
حبة كلام
تهييس عابر للقارات
أمن دولة
لوعة و اشتياق
سلام مربع



23.12.07

مطولة بلا معني

حاسس إني مكتئب و مش رايق و عاوز انتحر من زهقي.. تفتكرده طبيعي يا محسن ؟ ... مين محسن ده ؟!
عمركش حسيت إنك كأنك بتتزغزغ و حتطير من كتر الزغازيغ رغم إن كل اللي حالصل إنك بتسنع حتة مزيكا ؟
عمركش حسيت إنك مسطول كأنك شارب طن حشيش رغم إن كل اللي حصل إنك أكلت طبق فول بالطحينة ؟
عمركش حسيت إنك نفسك تنط من أعلي حتة ممكن توصلها تنزل زرع بصل من غير نفس ؟
عمركش حسيت إنك نفسك تعيش و تتبغدد من غير ما تعمل حاجة ؟
عمركش حسيت إن الدنيا وردي و الحياة حلوة و الجو أبدع من كده مفيش ؟
طب مجربتش مرة تنط من فوق بلكونة بيتكم تشوف اللي حيحصل لصوابع رجليك ؟
شفتش قبل كده فيل براس و زلومتين ؟ .. غربية !
عمركش حسيت بأن في حد نسك تشوفه لدرجة أنك أول ما تشوفه تقول اتفووو عليك ؟
طب عمركش حسيت أنك ضيعت عمرك في كلام فاضي ؟
أوأنك كان ممكن تبقي أزرط من كده لولا ستر ربنا ؟
مجربتش مرة تاكل و أنت نايم ؟
محاولتش تعرف ليه أنا اتحطيت في الموقف الزبالة ده .. موقف إيه ؟
طب ما شفتش واحد نفس تشوفه من فترة، بس بيتهرب منك ؟؟ .. عملت فيه إيه ؟
عمركش حسيت إنك قعدت تقرا حاجة ما انتش فاهمها أول من آخر و نفسك تضرب اللي كاتبها ؟
إذا كان كده يبقي سلامو عليكم و تصبحوا علي خير ..

22.12.07

أوبن بوفيه

اتكلموا
هنا الكلام أوبن بوفيه
مفيش حساب على قلت ايه
و ان كان حتى يعني ايه
كوارع ولا سيمون فيليه
و مامته بتقوله أبيه
عملاه كبير
و أقولك على سر خطير
لما البقر خلص نعير
قام سيادته من ع السرير
ولاقوا ف وسط الصحرا بير
و جوه البير في فانوس
لو يوم طلعلك تبقى منحوس
ادعك الفانوس و سلخه
و فصفصه و سلخه
بس أوعى يابني توسخه
و تقول أمركش رخرخوه
ظغطه و ظبطه و أنتخه
حتسمع صوت
تراخ تريخ ترخرخوا
يطلع عفريت ما شاء ألله عليه
يقول شبيك لبيك يا بيه
ايه اللي نفس سعادتك فيه؟؟
-عايز للصعايدة مخاخ ياباني
و مراتي تبقى عروسة ألماني
و حته جلاكسي من أبو سوداني
-هاهاها أوأو ، طب ابقى القاني
لو جابلك حتى فراخ بانيه
أو حتى كاوتشه من الكوبيه
أصل العفريت ده عنده زكام
ممكن تطلبلك 2 برشام
أو يحكيلك حدوته تنام
أو تطلب سينما وجوزين افلام
منهم فيلم يطلع أكشن
و الليله و بكره عندنا سكشن
يا عيني يا ليلي ع السسبكشن
و شفتوا الواد ده علانياته
فزلوك يا سيدي على بركاته
ابن أخته بيطلب ايد حماته
شفتوا البتاع لما ضاع
و ابن الجيران باظ و صاع
و يوم الوداع
جالي ف دماغي صداع
و حاخد حقي بالدراع
و الأرنبه هي المركب
و الودان هي الشراع
ما تبطلوا شريعة الغاب
عاملي فيها ديكتاتور على عيلك!؟؟
و مكشرلي عن ألف ناب؟؟
ليلتك هباب
ده أنا حافرمك و أبهدلك
و أعورك و أشحورك و أدغدغك و اجرجرك
و أعملك صباعين كباب
اهه كه تروح انت و الغابة
و نأكل لحمك للغلابه
نزيل عنهم بعض الكابة
و ليه يابني تعيش حزين
بصيت شمال، بص يمين
تسمع جرس و خبطتين
و ده يبقى مين؟؟
عبد المعين
و معاه سعاد ، لولو و شيرين
و لانتوا متفضلين
معلش اه الوقت ثمين
ماتعرفش انا ابقى ابن مين؟؟
ده برنه وحده لدادي فادي
أو رنه لمامي أولى
تلاقي نفسك في أمن دوله
ماتش القفيان كان كام جوله؟؟
يااه
ما كانش غير جولتين
يلا بقى .. ادوك سماح
و شفيقه بتطلب ايد صلاح
بيقولوا انه ما وافقش
بيحب واحدة اسمها صباح
لا تعبت ولا حترتاح
سداح مداح
اهه جه وراح
و لا رجعشي
عاملكم حلة محشي
و اكلة كوارع
محشي فزدق و مهلبيه
براحه عليا
شويه شويه
يا عالم يا مفتريه
هي السعاده كشك و انتوا البلديه؟؟
و لا انا موقوف لمعاداة الساميه؟؟
و الله ولا أعرفها
لا ساميه ولا أخوها
و لا حتى مرات أبوها
مش تبعي اللي كهربوها
و لا أعرف اللي ضربوها
ليه اعدام يا باشا؟؟
ده انت أطعم من حتة البغاشا
طب أدي دليل برائتي
روح بيتنا
و بص ع الشاشه
حتلاقي تهييسة
لا ليها معنى و لا هدف
بس قلبي على كتابتها اتلهف
بمناسبه ايه؟؟
معقوله مش عارف يا بيه!!؟؟
بمناسبة ان ده الموضوع
المزروع الملطوع البتاتوع
أبو نفس مقطوع
حامي العلم
مكتوب من غير قلم
صاحب الرقم
100

21.12.07

عيّد يعيّد فهو معيّد!!! لمحات عيدية















قليلة هى ايام العيد التى اقرر فيها دخول السينما فيها....... وذلك ليس لشىء ولكن بسبب هذا المنظر الفظيع




ولكن المهم انى دخلت وطبعا حتفتكروا انى دخلت فيلم حين ميسرة او فيلم هى فوضى.........مش عارف اية القاذورات اللى فى دماغكم دية؟؟؟؟ المهم بخيّب توقعاتكم وبقول انى دخلت فيلم الجزيرة........... بجد بجد فيلم جامد ويحمل فكرة....... وبطبيعتى اما بخش اى فيلم ما بيهمنيش اوى كمية الاكشن اللى فيه.......بس بتهمنى اوى الفكرة وبنظرتى المتواضعة اسمحوا لى أبدى وجهة نظرى فى الفيلم




انا مش حلتّ واعجن فيه..... بس حتكلم عن لمحات سريعة عجبتنى فى الفيلم...... اول لمحة ان الفيلم ماشى فى صراع بين المبدأ الميكيافيللى الشهير بان الغاية تبرر الوسيلة..... وان انت ممكن تعمل اى حاجة عشان توصل للى انت عاوزه..... ودة متمثل فى العميد رشدى-خالد الصاوى- واللواء المتفاعد - عبد الرحمن ابو زهرة-اللى خبرتهم فى الصعيد جامدة وهما اللى كانوا السبب فى ضخامة وكبر نفوذ وتجبر منصور حفنى تاجر المخدرات والسلاح- احمد السقا- الذى وجد نفسه فجأة مطالبا بأن يحافظ على امبراطورية الشر التى تركها له والده حفنى الكبير-محمود ياسين-....... المهم انهما كانا السبب فى تجبره حيث انهما كانا يتركانه يمارس نشاطه المشبوه فى الجزيرة فى مقابل قيامه بتسليمهم الارهابيين الذين كانوا يختبئون فى الصعيد وقتها........على الجانب الاخر من الصراع هناك الضابط الشاب طارق - الممثل الاسمر محمود عبد المغنى-الذى يرفض هذا المبدأ ويدخل فى صراع مع العميد رشدى الا انه لايستطيع فضحه بسبب تورط والده اللواء المتقاعد فى هذا الأمر...........


ويصل الحوار الى قمته حين يكتشف طارق ذلك........ فيذهب لرشدى ويقول له ان انت كنت السبب فى تجبر هذا الرجل..... فيرد رشدى قائلا ان اللى انا عملته دة قمة الصح....... من عشر سنين لو طلّع عسكرى واحد راسه بره مدرعته يبقى كان حكم على نفسه بالاعدام....... احنا بقى تعاونّا معاه وخلصنا من الارهابيين.....ما بقاش فيه الا هوة...... نفس نظرية صاعق الناموس..... دلوقتى الجزيرة فيها عدد كبير من مجرمى الصعيد ..... نقوم لما نهجم - وضم اصابع يده- ويذهب طارق الى والده ويقول له والده نفس الكلام بس بطريقة اخرى قائلا........ انت عارف يا طارق يا ابنى..... انا مرتاح جدا وحاسس ان اللى انا عملته دة كان صح.... ومرتاح انى حقابل رب كريم..... ومش خايف...... فنظر اليه ابنه طارق - فى اقوى مشاهد الفيلم- قائلا:" انا ابنك وبقولك ان انتا دلوقتى لازم تخاف" !!


تانى لمحة هى ان كتير من الناس عاملين زى الأبواق بيزعقوا وخلاص من غير ما بيعملوا اللى بيعملوه دة او منطق التناقض اللى بنشوفه فى حياتنا...... تلاقى الراجل من دول راكب جنبك العرببية يفضل يشتم فى الحكومة والحى وان هما ما بيشوفوش شغلهم فى نظافة الشوارع..... وبعد حبة تلاقيه راح مطلع علبة السجاير الفاضية راح راميها فى الشارع!!!!! وهذا المنطق يظهر واضحا فى الفيلم فى جملة خالد الصاوى ان بتوع حقوق الانسان والناس اللى بيتكلموا كتير فى التعذيب...... اول ما الشغالة تسرق حاجة من عندهم يودوها القسم..... ويقولوا للضابط اعمل معاها اى حاجة بس الحاجة تطلع!!!!


تالت لمحة هو منطق التبرير الانسانى......كل واحد شايف نفسه الصح لأ واية بيبرر لنفسه اى حاجة حتى لو كان اللى بيعمله غلط وستين غلط........ فكما رأينا الضابط رشدى بيبرر اللى بيعمله..... وحفنى الكبير بييرر اللى بيعملوه لابنه منصور بانه احنا لو بعنا الافيون تبقى تجار مخدرات ولو اتباع فى الصيدليات يبقى دوا...... وان احنا لو بعنا كام حتة سلاح نبقى تجار سلاح...... ولو تاجرت فية بكترة تبقى وزير!!!!!


رابع لمحة هو انى اعيب على المخرج شريف عرفة احساس من يتفرج على الفيلم بطغيان المبدأ الميكيافيللى..... واحساس المتفرج بانتصار الفيلم لهذا المبدأ


خامس لمحة هى ذلك اليقين الدامغ فى قلب تاجر المخدرات بان فيه حساب وفيه اخرة.....وبيبان دة فى كلام حفنى الكبير اللى بيوصّى ابنه وبيقوله ان اللى زيّنا جنتهم فى الدنيا.... بعد الموت ما لهمش جنة......وبعد سنين يتكرر الموقف لكن بين منصور- احمد السقا- وابنه الصغير...... اما كان بيزور مراته فى المقابر وراح حاطط وردة عليه فسأله ابنه الصغير ..... فقاله بيقولوا انها بتخفف العذاب ..... قاله وماما مش عند ربنا هو حيعذبها ليه؟..... قاله لا امك فى الجنة يا حبيبى...... امال لو امك لو مدخلتش الجنة مين اللى حيخشها انا؟؟؟؟ فيسأل الابن لية هو انت يا بابا مش حتخش الجنة؟ قاله..... أنا؟؟؟؟ ما افتكرش بس لو دخلتها حبقى بازور امك!!!!


سادس لمحة هو انى نسيت اعيد عليكم..... كل سنة وانتم طيبين.... معلش متأخرة دى........ بي انتوا عارفين بقى الواحد عقبال ما يفوق من صدمة اللحمة..... اصل عقبال عندكم الاربع ايام لحمة........اشى مقلى واشى برام معمر واشى مشوى واشي فتّة...... اصلنا ما بنشوفش شكلها تانى بعد العيد..... والله السنة دى وش المدونة حلو عليا...... اكتر سنة اخدت فيها عيدية..... اشى خمسينات على ميات..... ولا بلاش اصل المهيس الاكبر ارّه دكر......يا ناس يا أرّ كغاية شر!!!! و.... وعيد سعيد

14.12.07

مرقوع مؤقتا من الخدمة

لأشد ما يؤسفني ان أقول أني مرفوع مؤقتا من الخدمة حتى بداية شهر فبراير و أنه لأصعب علي ان اقول انه يؤسفني اكثر إنخفاض مستوى التهيس في المدونة إلى هذا الحد
ما علينا انا سايب ورايا أربع مهيسين كل واحد منهم يشيل مدونة لوحدة بس ياريت يكون التهيس راقي مش زي آخر بوستين
وينهي كلامي سلامي يطوف على السامعين
المهيس الأكبر

11.12.07

المواطن سيد المطحون

الراجل رمي طوبة ابنه
قام ابنه رماه بالطوبة
و مطرشق من جنابه بسبب بنته
اللي علي وش جواز و مخطوبة
و مراته طول النهار هات و هات
هرت بدنه م الطلبات
و بسببها أدوية الضغط و السكر و الجلطات
بقت مطلوبة
الراجل قرفان و مزنوق
متبهدل و مخنوق
مدروخ و مش عارف يفوق
تجيله الفلوس
يقولها سلامات
و يودعها بالشوق و الآهات

و نيجي ع الواد
سلامتها خلفة الولاد
الواد مضيع تلات موبايلات
و لزوم القيافة جاب واحد جديد
و متكلم بشيء و شويات
شحط طول بعرض، وديان و مرتفعات
و يمد إيده: "إيدك علي تمن المكالمات
و القمصان و البنطلونات
و الجزم و الشرابات
و الكوتشيات
و لو معندكش مانع، تمن السجاير و الولاعات"
"امش انجر من قدامي يا هلفوت
يا ابن الشحات"

طب نيجي ع البنات
يا مراره سكر النبات
البت يوماتي مع خطيبها
اللي هو مفروض راجل
الدون
بيصرف من جيبها
و البت قال إيه ولهانة
يخيبها
تتمحلس و تتمحك
و تبوس و تجندل
"بابا
إيدك علي تمن العزومات
و الأكل و المشروبات
و الخروجات
و تذاكر السينمات"
"يا بت الهبلة
كنت خلفتك أنت و اللطع ده
شبه اللي راضعين مغات ؟"

و بعدين أم العيال
تتزربن تخليها انقلابات
و تحول البيت ساحة معركة و صدامات
و هو يزعق و هي تزعق
و طاخ طيخ طوخ
و هاتك يا لكميات
و شخط و نطر
و نرفزة و بونيّات
و يوم ما يتصافوا
هاتك يا طلبات
"عاوزين سكر و فول
و لبن و بيض
و مسحوق غسيل
و جبنة مثلثات
و ما تنساش فاتورة التليفون
و الميه
و الكهربة
و تمن الكام بلوزة و الجيبات
و لو اتفضل معاك فلوس
هات بيهم فلفل أسود و ملح و شوية بهارات"
و لأن كل اللي فات
زيادة
و الطبر ما عادش ناف
كالعادة
الراجل من سكات
طق من جنابه
و مات .. !

7.12.07

شفشــــــــق

لما اتهز شفشق المحبة راح مدلدق
على قلب الواد و بله جرى على حبيبه قاله
بحبك و مجنني انك مش فاهمني
لما باسلم عليك عنيا بتحكي لعنيك
انك أجمل ما شافوا عليك مني بيخافوا
نفسي تعيش ليا ولا أنت حاسس بيا
باتوه كتير ف ملامحك واما بتغلط باصالحك
و ان يوم غلطت تاني أو تالت برضه تلقاني
حنين عليك باطبطب لا حاقرص ولا حاضرب
حتقولي ليه ؟؟ عشانه قلبي هواك سلطانه

6.12.07

خير يا ولاد خير!!!!

معايا ليك فرصة ذهبية ممكن تخش بيها الجنة...... اى والله ذهبية...... دة مش كلامى دة كلام جدك النبى ( صلى الله عليه وسلم) .... حينما قال أن الدال على الخير كفاعله...... ومعايا النهاردة خير انما اية.... موز موز يعنى......بص يا سيدى الموضوع وما فيه.... ان الجزء التانى من برنامج الجنة فى بيوتنا بتاع عمرو خالد..... حيبدأ الجمعة الجاية دى( 7-12) ..... والجزء دة جامد اوى اجمد من الجزء الاولانى...... فهو حيناقش مشاكل الشباب وطرق حلولها...... وبغض النظر عن تقييمك لعمرو خالد نفسه وانك بتحبه او ما بتحبوش..... فانت مؤكد حتستفيد........ واللى بيعجبنى فى عمرو خالد شخصيا اسلوبه الواقعى جدا والعملى جدا جدا...... حتقوللى هو الساعة كام؟؟؟؟؟؟حقولك هو الساعة9 ونص على قناة الرسالة والمحور........حتقوللى ماشى ومطلوب منى اية دلوقتى؟؟؟؟ حقولك مطلوب منك حاجتين: اول حاجة تفضى نص ساعة فى الاسبوع وتتفرج على البرنامج_ يوم الجمعة الجاية متنساش_ تانى حاجة انك تبلغ 5 بالبرنامج....... وياريت يكونوا زمايلك.... عشان البرنامج للشباب خصوصا.... اما عن طريق رسائل الموبايل... او الماسينجر..... او اورال..... اى حاجة المهم توصلهم..... ويا بختك يا عم مبروك الثواب والخير مقدما .....
تنويه: كل اللى حيعمل كدة..... يخش بس يكتب( اوكى) ماشى...... ماشى

احتجاب!!!!

سألونى ناس كتير عن التدوينة الفاضيةاللى انا عملتها( تلاقيها بعد تدوينة مصر بتهيس معانا) على طول...... فكرونى بهزر ...... أو كانت غلطة ..... بس أنا دلوقتى أنا حقولكم السبب ...... السبب أن انا زهقت من كتر الحاجات اللى بنكتبها(ومع جودتها) محدش بيعلق عليها........ زهقت من التصويت اللى اول ما اتعمل افتكرت 500 واحد حيخشوا يلطموا ويصوتوا....... بس للأسف لقيت 14 واحد بس
مصوتين ..... منهم6 مهيسين..... واكيد منهم المصرى الجديد..... والصباغ...... كدة 8..... يعنى الناس الجداد اللى صوتوا يعملوا بتاع 6
غطينى وصوتى يامة..... ودة يناقض اللى مكتوب برة على العداد 900 واحد ...... انا عارف انك مش مفبركه يا عبد..... مش عشان حاجة..... بس عشان هوة مينفعش يتفبرك......... زهقت من انقطاع المهيس الاكبر والمجنون عن التهييس..... وكانها( اسف) مزراب الناس تخش وتطلع من غير احم ولا دستور ومن غير أى احساس بالمسئولية...... فانفعلت داخليا وققرت اعمل حاجة..... فقررت ان اعترض...... فكان ما كان

مصر بتهيس معانا - 2





المفرض إن كلوت بك ده كان الطبيب الخاص لمحمد علي و اسمه بالفرنسية Claude .. نفسي أعرف اللي كتب اسم الشارع بالإنجليزي كتبه كده ليه ؟


5.12.07

التفكير العبقرى!!!

تنويه: بما انى دلوقتى بأذاكر ومقروف فى عيشتى........ ومش طالبة معايا خالص ابداع..........قلت لازم تطاعوا على اللى بيطلع عليه شخصى الكريم( دة من باب التواضع) ...... فنقلت المقال الجميل دة...... ما يجيش بقة حد يقوللى فين ابداعاتك.... ما قلنا بنذاكر..... حتى ممكن تقول من باب التلاحم......وحتلاحظ التدوينة دى مناسبة للفترة والحالة النفسية اللى انا فيها.... و.... واسيبكم تقروا


حتى لو لم تكن عبقرياً، يمكنك استخدام الاستراتيجيات ذاتها التي استخدمها أرسطو وأنشتاين لتسخير قوى عقلك وتفكيرك الإبداعي لإدارة مستقبلك بشكل أفضل. إن الاستراتيجيات الثماني التالية تشجعك للتفكير بشكل فاعل من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل.. وهذه الاستراتيجيات شائعة بالنسبة لأساليب تفكير العباقرة المبدعين في مجال العلوم والفنون على مر التاريخ .
انظر إلى المشاكل بطرق عديدة ومختلفة وجد جوانب جديدة لم يتطرق إليها أحد.. أو لم يعلن عنها أحدلقد رأى ليوناردو ديفنتشي أنك إذا أردت اكتساب المعرفة عن مضمون مشكلة ما، فإنه عليك أن تبدأ من خلال التعلم حول كيفية إعادة هيكلة هذه المشكلة بطرق عديدة ومختلفة.. لقد شعر أن الطريقة الأولى في النظر إلى المشكلة، تكون غير موضوعية بشكل كبير.. ففي كثير من الأحيان نجد أن ذات المشكلة تعاد هيكلتها، وتصبح مشكلة جديدة
استعمل الصيغ التصويريةعندما كان أينشتاين يفكر في حل مشكلة ما ، فقد كان يجد أنه من الضروري أن يصيغ موضوعه بأكبر عدد من الطرق، بما في ذلك استخدام الرسم البياني.. وفي النهاية يقدم حلولاً مصورة دون حاجة لاستخدام أرقام وكلمات لم تلعب دوراً ذا أهمية في عملية التفكير لديه
أنتجالإنتاجية صفة مميزة للعبقري ، لقد سجل توماس أديسون 1093 اختراعاً.. لقد عمل على تشجيع وضمان استمرار الإنتاجية من خلال تحديد حصص معينة أو عدد معين من الأفكار التي يجب عليه وعلى الفريق الذي يعاونه أن يأتوا بها.. في دراسة قام بها دين كيث سيمونتون من جامعة كاليفورنيا في ديفيز، شملت 2036 عالماً عبر التاريخ ، وجد فيها أن أعظم العلماء هم ليسوا الذي ينتجون الأعمال الجيدة فحسب بل الكثير من الأعمال السيئة أيضاً.. إن هؤلاء العلماء لم يكونوا يخافون الفشل أو إنتاج أعمال متوسطة الجودة وذلك على طريق الوصول إلى تحقيق الأعمال الممتازة
اصنع مجموعات جديدةإمزج وأعد تجميع الأفكار، والصور، واحصل منها على مجموعات أو تشكيلات مختلفة بغض النظر عن غرابتها أو خروجها عن المألوفإن قوانين الوراثة التي يقوم على أساسها علم الجينات الحديث، جاء بها القس النمساوي جريغور منديل، الذي قام بالجمع ما بين علم الرياضيات وعلم الأحياء للوصول إلى مبادئ وقوانين جديدة في علم الوراثة
كوّن علاقات وأنشئ روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة فقد أوجد (دافينتشي) علاقة ما بين صوت الجرس وبين صوت الحجر الذي يسقط في الماء.. وقد مكنّه ذلك من الربط واستنتاج حقيقة أن الصوت ينتقل على شكل موجات.. وقد قام سامويل مورس باختراع محطات المتابعة الخاصة بإشارات التلغراف، وذلك من خلال ملاحظته لمحطات المتابعة الخاصة بالخيل
فكر بالمتضادات لقد اعتقد الفيزيائي نيلز بور أنك إذا درست شيئين متضادين فإن مستوى تفكيرك يرتفع نتيجة لذلك.. لقد أدت نظرته للضوء كجزيء وكذلك كموجة إلى توصله إلى مبدأ التكاملية.. إن تعليق الفكر أوالمنطق.. قد يسمح لعقلك بأن يخلق شكلاً جديداً
فكّر بشكل مجازي لقد اعتبر (أرسطو) أن استعمال المجاز أو الاستعارة هو من علامات العبقرية.. كما أنه اعتقد أن الشخص الذي يملك القدرة على الإحساس بأوجه التشابه ما بين حالتين منفصلتين من الكينونة، وعلى ربطهما ببعضهما، لا بد أن يكون شخصاً ذا مواهب متميزة
الاستعداد للفرصة كلما حاولنا القيام بشيء ما وفشلنا ، نلجأ إلى القيام بشيء آخر . وهذا هو المبدأ الأول للصدفة الإبداعية . إذ يمكن أن يكون الفشل مُنتجاً بمجرد عدم اعتباره شيء أو نتيجة عقيمة . إذ يجب علينا تحليل العملية ومحتوياتها ومعرفة كيفية تغييرها للوصول إلى نتائج أخرى.. وأن لا نطرح السؤال: لماذا فشلت؟بل: ما الذي قمت به؟

منقولة من موقع الأستاذ عمرو خالد

3.12.07

ملحوظة هامة و بيان خطير و اعتراف قنبلة

لأن السادة الزوار شكلهم بيهيسوا هم كمان، و احتمال ينافسونا، ولأن الأمور اتلخبطت و تداخلت عندهم، كان لازم أقول الملاحظة دي
البلوج دي يا سادة فيها خمسة في عين العدو بيكتبوا .. أصل في ناس فاكرانا كلنا شخص واحد، و مش واخدين بالهم من الحكاية دي لذا لزم التنويه
أولا عندك الدائخ - دا اللي هو أنا - و هو صاحب البلوج .. بشكل عام شخصية رخمة و دمها تقيل و شغله كله في المضروب، و أستاذ في التناحة .. أي و الله .. لو حد شافه يبقي يبلغه سلامي و إني مش عايز أشوفه تاني
بعدين عندك المهيس الأكبر .. و دا شخصية حتفكرك علي طول بالبراغيت .. طفيلي .. لزقة موت بس مهيس كبييييير .. و نسكت علشان الطيب أحسن
ثم الكائن المتبقلظ سكوبل، و ده شخصية دمها خفيف و لا يعيبه سوي نباهة ولي عهدها ببركات كليتنا الحبيبة حفظها الله .. و زي ما بيقول عن نفسه: "تلات حاجات ما افرطش فيهم .. النوم و اللعب و الأكل .."
عمك المجنون بقي ده لا يوصف بأكتر من أنه الأنتوخ المتأنتخ .. ضاربها طبنجة و لا كأنها دنيته .. و جته نيله ف حظه الاسم سعيد !
مين تاني ؟ .. كركرينا .. مش باينه له حاجه، اكمنه ما عندوش إسهال تهييسي زينا .. و أخيرًا عمك جدع حتي الثمالة .. ده أنا كنت ناوي أعدمه بس لقيت في ناس بتقرا له، قلت بلاش .. هو أينعم مابيهيسش، بس ما أقدرش أعدمه ضد رغبة الجماهير .. براءة المرة دي
دي كانت الملحوظة الهامة، أما البيان الخطير فهو الآتي
أولاً: رجاء بص علي "تهييسات سابقة" في الجنب علشان تتأكد إنك قريت كل حاجة - ده لو عندك طقطان تقرا أصلا - و مفيش حاجة فاتتك .. خمسة بيكتبوا يعني فيضانات تهييس ..
ثانيًا: سيب تعليقك أبوس إيدك .. إدينا إحساس إنك جيت و مشيت، و إن شالله تشتم، بس يبقي في نفس في المدونة يعني ..
ثالثًا: افحت المواضيع التي تعجبك، علشان غيرك يعرف بيها
رابعًا: زيارتك شرفتنا و يا ريت ترجع تاني .. !
أما الاعتراف القنبلة فهو أنك بتعترف برضاك أو غصبًا عن عينك، قريت الموضوع أو ما قريتهوش، أو إن شالله حتي ما تدخلتش من أصله .. أنت بتقر و تعترف بالآتي:
بتعترف إن إحنا جهة غير حكومية أو أهلية أو شعبية أو سياسية أو اجتماعية أو رياضية أو أرضية أو فضائية أو من الدنيا دي أصلاً .. و إن إحنا لا نستهدف الربح بأي عملة غير الدولار - و ممكن الاسترليني - و إن إحنا بنكتب و نهيس من أجل التهييس فقط لا غير، اللهم إلا إذا كان من باب السخرية و النقد اللاذع ..
و بتقر و تعترف إن أي وجه شبه بين اللي كاتبينه و أي حاجة في سيادتك ماحناش مسئولين عنها .. أنت أدري
و بتقر و تعترف إن اللي عاملين المدونة دي عاوزين ضرب النار في ميدان عام ع اللي بيعملوه
و كفاية اعترافات علي كده أحسن شكلي حاجيب لروحي الكافية

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللي عاوز يوقع، يمضي ف التعليقات

1.12.07

لمَ ؟؟

دمعت عيناها و هي تسأله ناظرة اليه :
لـــم َ ؟؟
نظر اليها دون أن يجيب
- ان كنت لا تحبني فلم أوهمتني به حتى جعلتني أحبك ؟ لــم َ؟؟
نظر الى عينيها و ما ان رأى بريق الدموع فيهما حتى اضطرب ، أمسكته من كتفيه و قالت :لمَ ؟ هزته ، لمَ.. لمَ؟؟
و هو ينظر اليها كالتائه في كل قطعة من وجهها الملائكي و خلجاته الحزانى ، رفعت عينيها المليئتين بدموع لم تشأ ان تسقط املة أن يرد بجواب يبقي لها الأمل ، تلاقت عيناها مع عينيه .. قالها ببطء مزقه ألف مرة قدر ما مزقها : اسف
سقطت يداها من على كتفيه و انطلقت تهرول باكية و هو في مكانه يرتعش ، يتذكر و ما نسي كيف أحبها ملء قلبه و عقله ، تمنى و ليت القدر ما حقق أمانيه ، حققها و جعلها تحبه كما يحبها ليكتشف كل لحظة أنها أروع و أطهر و أصفى مما ظن و تخيل ، شعر أنه وحش و هو الذي يعرف دون سواه كل مساوئه ، وحش قد يدمر طهر هذا الملاك ، فأمسك سكينا و مزق قلبه و هو يعرض عنها ..
و كل ألم لها ما هو الا صدى لاهات ألامه ، حتى كان أن سألته هل حقا أحبها ؟؟ لم يكن يستطيع أن يقول لا .. كان فوق قدرته
ارتعش و هو يذكر الدموع في عينيها ، و لكنه يفضل أن يرى ملاكه حزينا على أن يراه بين أذرع الشيطان القابع بداخله
ارتعش و قد أخذ الهواء الذي ينقل وقع أقدامها يضيق به ، و قد ثبتت عيناه تستعيد مشهد الدموع في عينيها و هي تهزه و تقول : لمَ؟ .. تسارعت أنفاسه، كالحشرجة قال في وهن: لأنني أحبك .. أحبك ..
و مع خفوت وقع أقدامها كان قد خفت صوته .. و سقط

روش طحن!!

ذات مرة كنت جالسًا في القطار أصغي لشاب يكلم صاحبه، فلو كانت المحادثة باللغة السنسكريتية لفهمت أكثر.. لا أنكر أن أكثر هذه
التعبيرات يمكن فهمه من سياق الكلام وتعبيرات الوجه، لكن بعضها عسير فعلاًكل لغة تتطور مع الوقت، وأية مقارنة بين لغة المنفلوطي ولغة صنع الله إبراهيم تريك الفارق الهائل.. قارن بين لغة شكسبير ولغة جون جريشام مثلاً.. وحتى القواميس الإنجليزية الرصينة صارت تحوي قدراً لا بأس به من العامية وربما الشتائم
أذكر المعركة الأدبية النارية بين العقاد وميخائيل نعيمة حول لفظة تحمم التي قال الأول إنه لا وجود لها في اللغة العربية، بينما أصر ميخائيل نعيمة على أنها لفظة مفهومة لأي شخص، فلماذا نسمح لشاعر من البادية ـ والكلام لـ نعيمة ـ أن يخترع لفظة لا وجود لها، مثلما اخترع امرؤ القيس لفظة تتفل لأنها تناسب القافية والوزن وأعلن أن معناها ثعلب من الآن فصاعداً، بينما نمنع شاعراً آخر من ابتكار لفظة مثل تحمم؟
*******حتى على مستوى المحادثة، يسهل أن تجد فارقًا شاسعًا بين لغة أفلام الماضي وأفلام اليوم.. لم يعد أحد يحيي الآخر بـ سعيدة مبارك أو يصف الجو بأنه طقس في غاية البداعة.. هذه لغة تناسب الماضي الجميل حينما كان شوقي بك يذهب مع حبيبته إلى النيل ليركبا فلوكة و تعال من فضلك خدنا..وكان المراكبي مهذبًا يرد بصوت ملائكي: دي ستنا وإنت سيدنا ؛ فلم يطلب سعرًا فلكيًا ولم يخرج مطواة قرن غزال ويغتصب الفتاة أمام شوقي بكتتنازعني هنا كراهيتي ـ التي لا حيلة لي فيها ـ لهذه اللغة الجديدة التي يدور 80% منها حول معنى الاستهتار وعدم الاكتراث وأن الأمر لا يستحق. لغة فيها تحد غريب وقدر لا بأس به من الوقاحة، فأنا ما زلت مصراً على أن لفظة بيئة هي لفظة: بيئة فعلاً. وماذا عن لفظ: موزّة.. التي تعني فتاة جميلة؟.. هناك قدر من الوقاحة والاستهتار بالأنثى كأنها شيء يؤكل لا أكثر، والغريب أن الفتيات يقبلن هذه اللفظة باعتبارها مجاملة رقيقة
*******
يتنازعني هذا المقت مع إيماني بأن على جيلي ألا يفرض تحفظاته على الجيل الجديد.. لقد حورب سيد درويش عند ظهوره باعتباره شاباً لا يحترم أساطين الغناء، وحورب عبد الحليم حافظ.. واليوم يُحارب المطربون الشباب لأنهم ليسوا عبد الحليم حافظ.. كان آباؤنا يزغرون لنا حين نستعمل لفظ سكّة ـ بفتح السين ـ بمعنى الشيء التافه، واليوم لا يفهم الأب ما يقوله أولاده حتى يوبخهم عليه.. هذه هي القصة دائماً إلى يوم الدين. الشباب يبدو غريباً جامحاً بالنسبة للكهول، والكهول يبدون ماموثات متحجرة عاجزة عن التغير بالنسبة للشباب، وأحمد عدوية صار تراثاً كلاسياً راقياً بالنسبة إلى شعبولا
*******أعتقد أن النقلة الأولى الكبرى في لغة الشباب المصري كانت في السبعينات مع مسرحية مدرسة المشاغبين التي ولدت مصطلحات جديدة، بل وطريقة جديدة تماماً في المزاح. قبلها كان الناس يضحكون من أسماء مثل السناكحلي ومن كوميديا الموقف مولييرية الطابع ومن سلاح التكرار الذي تكلم عنه برجسون كثيرًا.. التكرار.. التكرار.. وحتى يصفق المشاهدون فتلتهب أكفهم. جاءت مدرسة المشاغبين بأسلوب خاص جدًا من الدعابة؛ ولمدة عشرين عامًا ظل طلبة المدارس يكررون دعاباتها التي لا تخلو من وقاحة واستهتار
النقلة الثانية هي في التسعيناتهنا يتعرض شبابنا لضغط يفوق بمراحل سُنة التغيير التي تكلمنا عنها.. الظروف القاسية التي يواجهونها، وعلامات الاستفهام التي تملأ المستقبل، ولدت فيهم تحدياً قد يتجاوز ما هو مطلوب أو صحي. إن لغتهم قد اتسعت لتحتوي عوالم الميكروباص والكمبيوتر ومترو الأنفاق والإنترنت
*******المعلومات كثيرة جدًا.. الوجوه كثيرة جدًا ...لا سبيل لاستيعاب هذا كله إلا بالسطحية والمزيد من السطحية.. كل شيء يجب أن يتم بسرعة وبلا تعمق.. وهذا يظهر بوضوح في اللغة قبل أي شيء آخرلقد تنبأ أندي وارهول – الفنان المجنون غريب الأطوار - بأنه في عام 2000 ستكون فرصة كل إنسان للشهرة ربع ساعة لا أكثر ..يمكن أن نقول إن نبوءته تحققت.. ويمكن أن نضيف إلى الشهرة أن كل معلومة.. كل رأي.. كل انفعال.. فرصته في البقاء ليختمر ربع ساعة لا أكثرأتذكر الموقف الطريف الذي حكاه د. جلال أمين عندما كان في الولايات المتحدة وضل طريقه بسيارته.. كانت هناك لافتات كثيرة جدًا تدل على كل شيء وهذه اللافتات جعلت الأمور تختلط عليه.. وهنا خطرت له فكرة غريبة: إنه كان بحاجة بالضبط إلى كم أقل من المعلومات كي يتخذ قراره !.. هذه عبارة جريئة جدًا لا يجسر على قولها إلا من هو في وزن جلال أمين.. بالفعل كم المعلومات المتدفقة على الشاب عبر الفضائيات والإنترنت وآلاف الصحف يجعله في حيرة حقيقية.. لا وقت لتكوين رأي أو استيعاب أي شيء.. في الماضي كان هناك فيلم أجنبي واحد يعرض أسبوعيًا في برنامج نادي السينما، وكنا نرتب يومنا كله من أجل ساعة العرض هذه، ونلتهم عشاءنا أمام الشاشة.. ثم يعرض الفيلم فتستوعب كل حرف منه.. يتسرب إلى كل خلية من خلاياك.. أما اليوم فمن النادر أن تستكمل الفيلم إلى منتصفه قبل أن تقلب القناة بحثًا عن متعة أسهل
*******هناك موضة جديدة أطلق عليها اسم الروشنة الدينية هي أغان دينية ملحنة بإيقاع عصري.. وترى الفيديو كليب في التلفزيون، فترى مجموعة من الشباب المتأنق أناقة الحراسات الخاصة يقف متخشبًا كأنه يحرس موكب إبراهيم بيه، وهو يردد أسماء الله الحسنى.. سرعان ما تدرك أنه لم يتسرب إلى أرواحهم مما يقولون إلا النغمات.. فقط يحركون شفاههم.. هذه أغان تم تصميمها ببراعة لسد حاجة الأفراح وذلك النشاط المصري الوليد: حفلات افتتاح المحلات الجديدة.. في مرة أخرى راقبت شابًا يرقص في ميوعة وانتشاء على أغنية شعبان عبد الرحيم فائقة الشهرة أنا بأكره إسرائيل، فساءلت نفسي: هل يعي أية كلمة من الكلمات التي يرقص على لحنها؟.. هل يفهم؟.. هل يهمه أن يكره إسرائيل أو يهيم بها حبًا؟إنها السطحية في كل شيء
*******إن لغة الروشنة طحن تعبر عن هذا كله.. وسوف تجد من يرصدها بشكل أكاديمي يومًا ما، أما في المرحلة الحالية فإنني أشكر ذلك الشاب المتحمس ياسر حماية الذي قرر جمعها في كتيب حتى لا تضيع. وذلك تحسبًا لليوم الذي يتكلم فيه أبناؤه فلا يفهم حرفًا مما يقولون. يومها تبدو عبارة مثل كله في الأمبلايظ عتيقة لها ذات رنين طقس في غاية البداعة في مسامعن
ا *******
من مدونة د. احمد خالد توفيق
تنويه: الراجل دة(د أحمد) أنا بعزه أوى أوى..... عشان كدة انا نقلتله التدوينة دى.... فمفيش مانع انك لو لقيت حاجة فكرتها عجبتك انك تنقلها مش عيب ولا حرام

29.11.07

تنبؤات حمـــــــــــاده

مع اني كنت زعلان منكم و حالف ما اكتبش تاني ع البلوج دي .. غلبتني رحمتي بالناس اللي خلاص لازم يقروا موضوعي قبل ما يناموا .. و بيني و بينكم برضه كان في موضوع مجنني و عايز أكتب فيه .. و لأني حسن .. مش اسمي .. قصدي حسن النية .. ربنا رزقني بحجة أرمي بيها جتتي عليكم و أتلزق ف البلوج و أقول اني بأكتب الموضوع ده للناس عموما مش لأاهل طب اللي ما بيردوش .. بيقروا ينكروا زي القطط
ايه الحكاية بقى يا عم .. و مين حمادة ده اللي بيتنبأ ؟؟ ما تستعجلوش .. كله بأوانه .. من كام يوم كده كنت بره و دخلت على بعض الأقارب مجتمعين بيتكلموا .. وبعدين سمعتهم بيقولوا .. يا حلاوة يا حلاوة .. سألتهم ايه اللي يا حلاوة .. جا الرد بسيط و جميل .. حيشيلوا الدعم عن الغاز و الأنبوبة حتبقى ب 30 جنيه .. عارفين حرف الهاء ده أما بيطلع بقهرة ككده زي اهات أم كلثوم ..المهم أنا فوتت الموضوع و قلتلهم الرد اللي باحب أقوله كتير أوي .. المصريين خلاص .. قربوا ياكلوا صوابع رجليهم
و لكن تأتي رياح الأخبار بما لاتشتهي سفنكم اللي بتقوللي طول النهار و الليل اخرس و ارحمنا من مواضيعك الطويله اللي مش بنعرف نقراها ولا نفهم منها حاجة .. حاضحك .. يقوم واحد منكم زي فرقع لوز يقوللي .. طب ادي الدليل .. اديك كتبت عشروميت كلمة .. و لسه لا فهمنا مين حماده ولا مين تنبؤاته .. برضه على قلبكوا .. مش لسه قايلك من شويه .. كله بأوانه
المهم ايه الرياح بقى .. ان قعدت أفكر و أحلحل الأمور و أعقدها و أحلحله و أعقدها لحد ما عرفت ايه اللي خلى الحكومة حتشيل الدعم ..ايوه الموضوع يتلخص في حاجتين : تجربة شلل الأطفال و بصراحة نسيت الحاجة التانية
اهه كده كل اللي مش بيحبني يأس و فضل معايا حبايبي .. فنكمل بقى .. فاكرين من سنة ولا اتنين طلعوا محمد منير في التلفزيون و قاعد يغني كده و وولد صغير عنده شلل الأطفال مش قادر يلعب مع صحابه و بعديها بكام يوم قالك ان مصر قضت تماما على شلل الأطفال ..و انها أول دوله افريقية تحقق كده و الناس تهلل و تنبسط ..تمام .. و لأن دايما النجاح بيدفع الانسان الطموح انه يحقق نجاح أكبر الدولة عندنا قررت انها تكون أول دوله عالميا تقضي ع البدانه .. عالميا مش أفريكيا زي المرة اللي فاتت ولا مؤاخذة يعني .. سبق عالمي
الرز .. غلوه .. و المكرونه .. بقت تحطها تلاقيها كلها ضاعت في الغسيل .. و الزيت .. الازازة بقت من أحلام المواطن البسيط .. يعني تدريجيا بدأت الدوله تخف النشويات و الدهون من أكلنا .. و بخطوات سريعة تم تنفيذ الأسباب و لكن .. النتايج مش زي المتوقع .. طب نعمل ايه .. الناس مش حتطبخ .. لازم يبطلوا يتخنوا .. لازم يخسوا .. يعني نصادر البوتاجازات .. لأ شكلها مش حيبقى حلو .. و ان كان فيها قرشين بس المنظر العام .. اه .. نصادر الأنابيب .. نخليها قليلة .. طبعا فاكرين أزمة الأنابيب لدرجة انها بقت بطلة أفلام وأغاني .. أنابيب ..بيب بيب.. بس للأسف في مشروع اسمه غاز طبيعي .. و الشركة لسه بتوصل للناس و الأنابيب مش مأثرة .. مش حنخلي كمان الغاز يقطع زي الكهربا و النور .. اشطه عليك .. مين اللي قال الفكرة دي .. حياخد أنبوبة هديه كل شهر .. نشيل الدعم عن الغاز كله أنابيب و فرط .. وخلي حد يطبخ بقى .. فورا كانت دراسات الجدوى ع الترابيزة .. الطبقة الغنيه ما فيهاش مشكله لأنهم بيعملوا ريجيم و بيدفعوا فلوس علشان يبقو شيك و يلبسوا ع الموضه .. الطبقة المتوسطة و قضينا عليها من زمان .. يفضل الطبقة الفقيرة .. المواطن محدود الدخل .. اللي هو مرتبه 100 -350 جنيه .. أيوه دول أغلب أهل مصر بس احنا اللي مش شايفينهم ولا حاسين بيهم .. و اهو لما يختلس وياخد رشوة .. يعني يوصل ألف جنيه مثلا.. أو الناس اللي كانوا من الطبقة المتوسطة و مرتباتهم توصل كده من غير حاجة بس مع غلو الأسعار ما عادش فيها متوسطة بقى .. يضيع ربعهم مواصلات .. و ربعهم مصاريف مدارس .. يبقى فاضله 500 جنيه .. ميه و كهربا و تلفونات و سواه يبقى فاضله 350 جنيه تقريبا او 400 .. امم كده ممكن يشتري و ياكل ..بس ده كان زمان احنا زودنا الانبوبة و كده ياخدله 100 جنيه ولا حاجة أنابيب .. طبعا لو مليانه .. بس احنا حنخليها نص ملوة يا باشا .. لا لا لأ .. ده كده لو أكل عيش من الفرن على حاجات مسلوقة .. أعوذ بالله حد جاب سيرة اللحمة ولا السمك ولا حتى الفراخ .. قصدي الخضار .. ينفع يعيش .. يبقى المشكلة في حاجتين .. الخضار و ده طبيعي بدأ يغلى من المرحلة الأولى .. لحد الكوسة ما بقت ب 3 جنيه و كانوا بيقولوا زمان يعايروا الست اللي بتطبخ كوسة .. الكوسه أكلة الموكوسه .. يبقى فاضل العيش .. طيب .. عارفين الرغيف البلدي .. حنسخطه .. ما تعرفش تفرق بينه و بين الفلافلايه .. أه ما دلوقتي ما عادش حد بياكل فافل جاهزة لا يتخرب بيته .. يعني لو عامل قرر انه يفطر فطورة كويسة .. ياكله أربعه ولا حاجة .. اتين جنيه أو اتنين و نص .. المهم .. سخطوه .. و شالوا الدعم .. و لسه الناس تخينه .. طيب ايه العمل .. اه .. ده كل واحد بدل ما ياكله رغيف بقى بياكل اتنين ولا تلاته .. و مش مأثرة ع الماديات قد كده ..طيب .. و الله لنخلي الرغيف بربع جنيه و بكده بدل ما كان الواحد بياكل رغيف ع الفطار و اتنين ع الغدا و واحد ع العشا يبقى المفروض ياكل خمس الكمية .. يعني تقريبا رغيف يوميا .. ربع ع الفطار و نص غدا و ربع فطار .... حف الا اذا ربنا كرمه و لقى غموس.. و الله انتوا عباقرة .. كده فعلا رجيم مثالي .. النهارده بقى .. سمعت اخر خبر .. كل اسرة ليها 3 ارغفة يوميا .. تعالوا بقى نرجع للحسبة الأخيرة .. ان الفرد بياكل رغيف يوميا يبقى كده أي أسرة لازم ما تزيدش عن 3 أفراد .. لكل واحد رغيف يوميا سعره ربع جنيه .. يعني مقصور على مقتدري الطبقة الفقيرة الغفيرة من جماهير الشعب .. مش قلتلك كله بأوانه .. أهو السبب التاني اللي بتدور حوله العمليه غير تجربة شلل الأطفال .. تحديد النسل .. أو زي ما بيقولوا تنظيم الأسرة .. على راي جد جراننا و هو بيكلم مرات البواب .. هو انا كل ما اجي ألاقي عندك زرعه جديده .. و بعدين بص لي و قاللي .. حسني مبارك قاعد العددو النفجار و الستات ولا على بالهم .. ماهو ببلاش .. فينه دلوقتي أقوله ما عادش ببلاش يا عمي الحاج .. صبح صبح .. لأن انت و مراتك كل واحد رغيف .. أول عيل أكله مجانا تقريبا .. فلوس قليلة .. انما اللي جاي .. بفلوس .. يعني في مقارنه مع أهل الصين .. هما العيل التاني بفلوس في التعليم .. و الوظيفة مالوش أولويه على حد علمي .. انما هنا الوضع مختلف .. مش مهم العيال تتعلم هو يعني اللي اتعلموا فلحوا .. ما هم زيهم وي اللي ولا بيفك الخط .. صبيان قهوجية و الواصل و الموهوب صبي رقاصة !.. يبقى مش يخلوا التعليم بفلوس .. لأ .. مش يهرونا دروس خصوصيه و مصاريف بتتضاعف 100% كل سنه .. برضه كل ده طبيعي .. لكن الناس الغلابة دي تبعا للتاريخ اللي بيقول ان الفقر مصاحب للجهل .. مش هاممها علام .. يبقى ما فيش أكل .. حتجيب عيل .. واحد حياكل .. تزود .. حياكلك انت و أمه من الجوع .. لأنك ما فيش عندك جنيهات .. تجيبله فينو ولا كايزر .. و الأسمر حبيب الشعب .. قصدي الرغيف البلدي مش حسن الأسمر .. ما عادش لك فيه نصيب .. و بكده .. من خلال الأنبوبة و الرغيف .. ضربت الحكومة 3 عصافير بحجر و يمكن اربعه .. الاتنين الأولانيين قولناهم .. التالت انها وفرت جزء مهول من فلوس كانت بتروح للدعم .. و الرابع انها أثبتت ان الشعب المصري عنده عبقرية غير محدودة .. طب بالذمة .. ما عجبتكش لعبه الرغيف و تنظيم الاسرة و الرجيم .. ده طبعا غير اننا حنعمل للناس قلق .. و نجيبلهم قولون و سكر و ضغط و يخسوا غصبا عن اللي جابوهم .. بصوا بقى .. حنشيل الدعم علشان دي فلوس مهدرة .. و في نفس الوقت حنشتري مسلسلات ب 30 مليون جنيه .. حنقول حرية الصحافو بعدين نجلدهم .. و بكده العصفور الخامس .. اللي المفروض تكونوا استنتجتوه .. ان الناس لما تجيلها كل الامراض دي بالاضافة لفيروس سي عشان تطعيمات المدارس اللي العشرة بسرنجة .. و البلهارسيا نتيجة مياه النيل اللي اتغير المثل اللي عنه و بقى يتقال اللي يشرب م النيل لازم يجيله فشل كلوي .. كل ده مش حيقدروا يعالجوه .. و بكده نزيد من سرعة معدل الوفيات المتسارع بسبب الجوع .. و الحوادث اللي وراها محرك انساني بحت و هو سد الجوع ..و طبعا أغلب الضحايا حيكونوا من الطبقة الغلبانه .. أحسن .. دي ناس حقوده و ما أعرفش ليه دايما عينهم في الحاجة
و بعدين معاك .. مين حماده بقى و ايه تنبؤاته دي ..
التنبؤات كالاتي
1- في خلال أشهر معدوده باذن الله سيتحول الشعب المصري من خلال تجربة فريده عالميا الى شعب بلا بدانه .. و بكده خلاص .. حتقعد في المشروع براحتك و مافيش حد تخين حيزحمك .. ده بالعكس ممكن يبقى المشروع 21 راكب و بكده يبقى العصفور السادس و هو حل أزمة المواصلات .. في نفس الوقت تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص .. لأن كل الشعب حيبقى مقاس واحد .. يعني كل الشباب يظبط و ما عادش في ده مليان وده رياضي و هكذا
2-نصيحة لأطباء امراض التغذية يغيروا النشاط لأن أمراض التغذية نوعين بدانه و دي احنا خلاص حليناها و النحافة اللي استحاله تتحل لأن ما فيش أكل أصلا .. و في الحالتين مافيش حد حيبقى معاه فلوس الكشف .. لو كان معاه كان جاب دوا البلهارسيا لابنه اللي غلط و استحمى بالميه اللي من الحنفية .. ما هو ياما حذره وقالله ما تستحماش يابني
3-سيادة مصر لدول العالم من حيث الدول المصدرة لكل أنواع المنتجات الغذائية و الخام .. و تصدرها لسوق الجثث في العالم و ذلك في محاوله للحد من تصدرها لسوق استيراد التوابيت و لوازم الدفن .. مع بدء سياسة تشجيع أكل لحوم البشر لتوفير البروتين باسعار زهيدة من مكونات مصرية مضمونه 100% و هي اللي ماتوا .. استفيدوا من العلم .. عملية اعادة التدوير هي الصيحة العالمية دلوقتيو على رأي سيمبا في الأسد الملك المدبلج للعربية .. هي دي دورة الحياه
4- تهنئة لكل شركات الأدويه اللي بتعرف تنصب انهم ينزلوا برشام من غير ماده فعالة .. يحطوا فيه حتى سوبيا و يبيعوه على انه بيسد الشهية .. بس رخيص و الناس حتشتري
5-دعوه لكل المشعوذين ان كل كواطن يجيلهم يطلب منهم عمل يصلح حاله و يرزقه اللقمة حلالا كانت ام حراما لنه يوسع النشاط و أنا ممكن أتولى الحمله الدعائية مقابل 30 % من الأرباح
6- فكرة لكل رجال الأعما بشراء الانابيب من السوق دلوقتي و اعادة طرحا باسعار أقل بعد غلوها و المكسب بالنص و بلاش تزوغوا زي التعالب
7-تفاقم مشكلة السحابة السوداء نتيجة عوده المصريين الى استخدام الحطب الذي ارتفعت أسعاره ليصبح معدل نمو سهم شركة حطبكو العالمية المصرية أسرع الأسهم ارتفاعا .. و شركات التدخين تقاضي الحكومة لتوفيرها "الدخان" مجانا للمواطنين ضمن باقة الهواء المدفوع السعر مقدما
8- اتفاق مع الحكومة ان دي اخر مرة أعترض فيها على حاجو .. و على فكرة يا باشا أنا معاكم لأن انا عايز اخس و مش عارف أمسك نفسي
9- رجاء لوما اتقبلش اتفاقي و حصلي حاجة ما تنسونيش م العيش والحلاوة .. و ما تقولوليش العيش غلى و تندلوا .. عارفكم طول عمركم كده

بقلم/ حمــــاده

الهيلا هوب - كلاكيت تاني مرة

تعليقًا علي مقال سكوبل (هيلا هوبا)

الهيلا هوب الهيلا هوب
و أدينا يا إخواتي دخلنا الطب
و قلنا أيوه إحنا التوب
و أدينا قاعدين بنقزقز لب
الهيلا هوب الهيلا هوب

قعدة تذل تشل زي الكلب
و مناهج متعبة و تجيب القلب
و دكاترة تهب تدب تلب
و قفانا بيقمرعيش من كتر الضرب
ا
لهيلا هوب الهيلا هوب

ف مشرحة قاعدين واقفين بنشبّ
و شتيمة رايحة و راجع سب
و حتعمل حاوي تنزل و تقب
الدنيا كحل و آخر كرب
الهيلا هوب الهيلا هوب
الهيلا هوب الهيلا هوب

افرح يا حبيبي ما دحنا ف طب
صوتي يا ولية أدي إحنا ف طب
اشمت يا بعيد أصل إحنا ف طب
و
الهيلا هوب الهيلا هوب
الهيلا هوب الهيلا هوب
و سمااااااااااع هوب

28.11.07

أصناف وانواع!! الجزء التانى

تنويه:هذه الأ صناف والأنواع…… بعضها تنمية بشرية(علم نفس)….. والبعض الاخر هو رأى شخصى لى…….وكل ما فعلته أنى مزجت بينهم……أسيبكم تستمعوا بالقراءة.

كنا قد ذكرنا أن الناس فى دنيتنا هذه أصناف وأنواع……تمام كدة….. وأن الغرض من هذه التدوينة هو محاولة لسبر أغوار من حولك(انجليزى دة يا مرسى)… أو كشف نفسك قدام نفسك (حلوة دى)…. عشان تعرف أنت بتتعامل مع مين…..وكنا اتكلمنا عن القائد والغافل(بخصوص الغافل حتلاقى علماء الدين اتكلموا كتير أوى عنه…. راجع قصة أصحاب السبت)والنهاردة حنتكلم عن كذا نوع …. منهم نوع (الودود)…..النوع دة بقى حتلاقى عنده جميع أدوية الضغط والسكر والشرايين والقلب( بتاعته وبتاعت الناس)ودة عشان حاجة حنذكرها فى الاخر……. بشوش جدا ابتسامته مابتسيبش وشه……. حبوب أوى…..يحبك أوى….. وأنت كمان حتحبه(ماتفهمونيش غلط)……عاطفى جدا….. عاطفته تغلب عقله……الناس كلها تيجى تحكيله مشاكلها عشان هى بستريحله ….. وهو كله اذان صاغية….من الاخر وبتعبير اخر بيته مفتوح للكل( عشان كدة هو عنده كل الأدوية دى)…… وهذا النوع متمتل فى شخصية( ماما نونة) التى جسدتها ببراعة الرائعة كريمة مختار....... النوع دة أنت ممكن تحطه فى خدمة العملاء حيبقى ناجح أوى …. وحيظبطلك الكلام.
أما النوع الاخر فهو (المعبر)……. والنوع دة بقى شخصية من الاخر…. اجتماعى اوى اوى……. تلاقيه يخش أى مكان فيسلم على دة ويتعرف على دة ويدى كروته لدة( لو كان مهم زى حالاتى مع بالغ التواضع) ...... ويتكلم مع دة ..... ويعلق دة فى الكلام.... وبعدين يرجعلوا تانى(اية كمية دة اللى انت بتقولها دى!!!).... من الاخر هو حاجة كدة شبه مبيد ريد.... فهو ينتشر ويتكاثر ويستمر ويستمر ويستمر..... فانت مطرح ما تحطه...... يعمل صداقات ومعارف..... حتقوللى طب ماهو كدة شبه ( الودود)حبتين؟؟؟.... حقولك لأ يا خفيف.... الفرق أن (المعبر) بيحكم عقله شوية وبيخليه يسبق عواطفه......وأن صداقاته_غالبا_ ما بتكون مبصرة...... يعنى هو ما بيصاحبش لله وللوطن..... وفى نفس الوقت مش انتهازى....... ودة بقى ممكن تحطه فى العلاقات العامة حيظبطلك الكلام.......اه نسيت حاجة مهمة.... هذا النوع-لوأنت مدير فى حتة أو رئيس حاجة- تبقى غلطان من ساسك لراسك لو حددتله مواعيد .... يجى براحته ويمشى براحته ودة بيساعده على أداء شغله..........حتقوللى اشمعنى؟؟ حقولك هو كدة بيحب الحرية.

فيه بقى شخصية كمان متأسف أنى حتكلم عنها..... لأنها بجد شخصية مقرفة.....حتلاقيها موجودة عندنا كتير فى الكلية..... وفى كل حتة حواليك...... وهى شخصية (التابع).... أو اسمحوا لى أن أطلق عليه(الدُُهُلْ)..... فهو شخصية ممسوخة..... لا تجد له شخصية مستقلة.....لقى أصحابه ماشيين مع بنات..... قام قال" هيييه يلا نمشى"... تجد قراراته مهزوزة وغير مستقرة....لقى الناس بتشتم فى البلد والحكومة راح شتم..... لقاهم بيمجدوا راح ممجد..... ولعل هذا هو المشار فى قول النبى (صلى الله عليه وسلم ) حينما نهى أن يكون أحدنا إمّعََة إن أحسن الناس أحسن .... وإن أساءوا أساء.... ....... أنصحك نصيحة لله أن تبتعد عنه فورا فهو شخصية معدية للغاية.

أما الشخصية الأخيرة فهو شخصية (المُحلل)...... لو قررنا نعمل كلوز ونراقبه ..... حنلاقى مكتبه به خيوط العنكبوت...... يستخدم المعادلات والأرقام فى حياته وعمله لأقصى حد
ممكن ......... ما بيطلعش من مكتبه الا قليل...... ودة ممكن تلاحظه فى شخصية أى بابا من باهبهاتنا.........وحسيبك أنت تكمل الباقى...... دة أبوك أنا حاعرفه قدك......
يبقى مخطىء اللى بيتصور أنه شخصية من الشخصيات دى...... فكلنا هذه الشخصيات مجتمعة...... فانت ممكن يمر عليك اليوم تتلون بكل هذه الشخصيات..... ولكن تبقى شخصية واحدة هى التى تترك بصمة فى حياتك واللى غالبة على طباعك.... ممكن نقول أن دى شخصيتك............. عايزك بقى تمسك قلم وورقة وتحضر كوباية الشاى التماموتقعد تفكر وتحدد شخصيات زمايلك ..... اللى منها حتشوف انت حاتتعامل معاهم ازاى..... واخر نصيحة انصحهالك.... ماتخشش على المدونة دى تانى..... فبعد عناء التفكير أدركت أن كل المهيسين المشاركين من النوع الانتهازى( بما فيهم أنا).

27.11.07

هيـــلا هـــــــــوبا

افتكرت واحد صاحبي كان يقوللي انه لما يتزنق في مسألة رياضيات كان يدخل الحمام .. و يأنتخ ع التواليت .. و يقوم بالوظيفة الحيوية الملائمة للمكان .. و فجأة الأفكار تيجي و هيلا هوب .. يطلع يجري يحل المسألة .. بعد ما يرفع هدومه طبعا ..حتقولوا يعني قارفنا بعنوان قد كده كسلنا نكمل قرايته .. و كمان بتقرفنا
لأ مش كده بس أنا بقالي مده مش عارف أكتب ايه .. و بعدين كنت نايم و صحيت أدخل الحمام .. بيت الراحة .. قمت أرتحت عضويا و فكريا نزل علي الالهام و افتكرت-و ده فعل مش بيحصل معايا كتير- موضوع كنت عايز أكلمكم فيه .. موضوع عن الكليه
فاكرين لما دخلنا الكلية .. كان كل واحد فينا فاكر نفسه الواد الجن .. كلمتين يقراهم كده و يدخل الامتحان .. هيلا هوب .. يطلع الأول على الدفعة و يتعين .. تجيله منحة.. يهج و يطحن نفسه شغل .. و هيلا هوب تاني .. جايزة نوبل و يبقى مشهور
على الأقل يعني ساعدك على كده ان أهلك و جيرانك و حبايبك و اللي حتى ما تعرفهمش منين ما تروح و تيجي ينادوك .. ازي الدوك .. عامل ايه الدوك.. و لا كأن سعادتك كنت في حرب مش في ثانوية .. و لا كانك اكتشفت بترول تحت شقتكم و دخلت الأوبك ..حاجة هبل
المهم بقى .. دخلت و برضه هيلا هوب لقيت على راسك نص مليون صفحة .. و لسه الناس بيعظموا ف الدوك .. هيلا هوب جت الامتحانات و عكيت و عديت و برضه بيعظموا في الدوك .. لكن المشكلة مش فينا بس و لا في الناس اللي بتعظم الدوك .. أمال فين يا فالح؟؟ في كل حاجةفينا و فيهم .. في نظاك التعليم .. من أول المحاضرة اللي 700 طالب في مدرج سعته 300 او 400 .. و الدكتور او الدكتوره الغلابة مش عارفين يسكتوا مين ولا مين .. اللي أخد سندوتش زميله و لا اللي زمياه عض صبع رجله .. و لا حيزعقوا في الولد و البنت اللي فاكرينه كاسيت موسيقى هادية و قاعدين بيحبوا في بعضا ..و لا في مين ولا مين .. فضايح .. المهم .. سييبك من النظري .. ده احنا في كليه عملي .. مش حاخش في الهيستو و البيو اللي احنا الكليه الوحيده في العالم اللي خريجينها بعد كده حيقولوا للعيان يعمل التغاعل و هما من الالوان حيعرفوا .. او يمكن نبقى بقى نعك فيهم .. اشمعنى يعني بتوع التحاليل هما اللي مش حيعكوا .. ولاد البطة السوده يعني .. حنسيب كل ده و حنيجي للتشريح .. اه اناتومي و لا انت تومي مش حوار مين فينا تومي .. المهم ان احنا عايزين نتعلم .. مش لازم كمان افتح العيان و اكون بالعب في كرشه زي الجزار و اسيبها زي ما تيجي تيجي .. أقطع حاجة كده ولا كده .. و لا أشيله رئه ولا حاجة .. ما هو عنده اتنين و مش مشكله .. حتى نعمل وسع للتانية تشتغل
المهم بقى .. كل اما افقابل حد من قرايبي اللي كانوا في طب .. سيسألني .. و بتشرحوا يبايدكم و لا؟؟؟؟ أرد عليه بالحكمة المأثورة .. هو احنا عارفين نبص .. يقوللي .. لأ هو ما بيقولش .. ده بيتحسر و يقعد ساكت .. المهم الظطلبة برضه ورا العلم بيجروا و يشقوا .. يرروحوا يهعملوا ايه؟؟ هيلا هوب ع المجموعات و نحوش ليه .. و اهاليكم يكعوا ما انت حنتظطلع دوك و تجيب الديب من ديله .. و الناس كلها كانت بتعتمد ع المجموعات ديو العيشة ماشية .. يراضونا بحبة علام و نراضيهم بحبة فلوس
هيلا هوب .. استيقظ الطلبه على خبر مفزع حتى ان بعضهم بلل فراشه .. ما تقولوليش مين علشان الستر على فلان و فلانه واجب .. المهم ايه الخبر .. مافيش مجموعات .. اتلغت .. خلاص شطبنا .. في كلالمواد بححح .. طب و احنا نشوف ازاي .. مش في سكاشن .. اهو الكلمة دي فكرتني ب"متقدرش" حتسئلوا ايه وجه الشبه .. ان الواحد يكون عارف اللي فيها و يستعبط .. و الطلبه على رأي كركرينا لسه ما يئستش .. حنخش السكشن و نشوف .. لازم نتعلم .. و اللي جرا ده حابقى اقولهولكوا في مرة تانيه .. بس ابقوا فكروني .. الموضوع ده حيبقى اسمه التطور العكسي .. المهم بقى بعد المصادر المطلعة ما بلغتني .. ان الناس اللي فوق اعطوا أسباب لالغاء المجموعات منها منطقي .. بس انت ما تجيش على شعب مش لاقي ياكل و قرب ياكل صوابع رجليه .. و تقوللي نعمله مهرجان كتاب و عايزينه يتثقف .. نفس النظام كان السبب الأول .. ان اللجنة اللي جت من اليونسكو .. و علشان يعترفوا بالكليه .. لاقوا المجموعات .. أخ .. يعني الطلبة مجبرة ان هي تروح المجموعات دي علشان هي مش لاقيه استفاده من الاصل .. و علشان السكاشن و المحاضرات مش بتفيدهم بحاجة .. و كعادة الانسان المصري الاصيل .. بدل ما يصلح النظر بالليزر يقلع النظارة و ما يشوفش عشان الناس قالوله شكله مش حلو فيها .. قرروا يلغوا المجموعات .. اهم حاجة الاعتراف بالكلية .. و اللي ما يتعلم مش مشكلة .. احنا عايزين طالب عالمي .. مش مشكله حمار .. بس عالمي برضه .. و العالميه دي شيء مهم
السبب التاني و ده مش على لساني بس على لسان جهات عليا .. ان مصلحة الضرايب عاملة مشاكل .. حتفتح بقك و تقوللي صدقتك في الأولانية .. بس دي وسعت .. حاقولك لا والله .. بيقولك الضرايب بتقول ان الدكاترة اللي بيدوا المجموعات دي بيتهربوا من الضرايب .. و علشان كده عايز بكره مظاهرة و نقول اخص على مصلحة الضرايب طبعا .. المهم .. فمصلحة الضرايب طلبت منهم كشوفات بالمجموعات من 2000 .. و العملية لاصت .. ربنا يستر ليلموا الدكاترة تهرب ضريبي .. المهم انا بقى اللي اكدلي الخبر لما افتكرت اما كنا بندفع المجاميع دي .. عمر حد اداك وصل .. ادوك فاتوره عليها الختم بتاع المحل .. عفوا الكلية .. لا .. يعني مش عيب عليك يا استاذ حسن تلبس الطلبة العمة .. و نصيحة لأي دوك .. الدايرة بتلف و ممكن تدوخ و سطها .. يا عم حتى اعتبرهم زكاة .. المهم .. يا خوفي بقى لنتخرج و نبقى عالميين .. ده اذا اعترفوا بينا أصلا .. و ما خدناش صفر زي صفر المونديال اما قعدنا رسمنا عليهم و فاكرين الناس دي غلابة زينا و حتصدق .. و بعدين نروح بلاد بره نرف راس بلادنا هناك .. و يجيلي عيان .. هيلا هوب .. البس البالطو و السماعة .. و هيلا هوب أحط ايدي على دماغه .. و أبصله بعمق .. و اتنهد و أقول : الحمد لله النبض سليم .. اديني دراعك بقى أقيس درجة الحرارة
و هيلا هوب يا جدع

26.11.07

أصناف وأنواع!!!!!!! الجزء الأول

الناس فى دنيتنا دى أصناف وأنواع..........بتقابلهم كل يوم سواء فى الكلية او البيت أو الشارع أو المسجد الخ....... فيه نوع بطبيعته كدة قائد...... بيحب الزعامة والمريسة.... بيموت فيها وفى نفس الوقت ناجح فيها....... ومن الاخر هو فردة عليك.....ودة (زى ما بيقول عنه علماء التنمية البشرية)شخص ديكتاتورى بطبعه..... بيحب يفرض رأيه على الناس...... ما بيحبش يعمل فى فريق.......بس ناجح جدا فى شغله....... تحطه رئيس شركة أو مدير فى حتة يظبطلك الكلام ومن الكلام كدة تقدر تعرف دة أنهو شخصية بين أصحابك..... أو حتى أنهو شخصية على المدونة دى...... وفيه نوع بطبيعته كدة غافل(زى ما بيقولوا علية علماء الدين) أو(عادى محمد عادى)زى ما بيقولوا عليه بتوع التننمية البشرية.........هو شخص كدة اية انما اخرحلاوة.......كميلة خالص....... حاجة كدة من اللى بتباس وتتحط على جنب ...... هذا العادى يتسم بصفة أساسية وهى الهمجية ..... نعم انك لن تخطىء القراءة..... هو همجى ...... بس مش بتاع لا تسرق أننننننننننننن.... لا دى المسرحية بتاعت محمد صبحى......... انما هذا العادى أو هذا الغافل ليس له هدف واضح تجاه حياته وانما هو يترك الحياة هى اللى بتمشيه......... فمرة تعليه ومرة توطيه مش مهم بالنسبة ليه..........هذا العادى منتشر أوى اليومين دول........ لا يتحمل مسئولية تجاه أحد..... وأذا تحمل فانه يتحملها عشان شهواته ونزواته بس........ ودة ممكن تلاحظه أوى فى شخصية حمادة عزو التى جسدها يحيى الفخرانى............ وعذرا حاضطر دلوقتلى اخلص كتابة عشان السايبر بيقفل ونكمل بقية الشخصيات فى وقت تانةى....... مساؤه مسا على الناس الكويسة

نسي الفوطه

نسي الفوطه
وناس واقفه بتتريأ ومبسوطه
وناس تانيه بتستغرب ومنقوطه ليه الدكتور نسي الفوطه
و هو يا عيني كان واقف ووشه أحمر ولا القوطه

و قال ياجــــــــماعه سامحوني ....وقبل ما تيـــــــجوا تلوموني
أحكيلكوا أنا حكايتي..... وبعديها إبقوا تعالــــــوا حـــــــاكموني

سنــــين فــــاتت في ثانــــــويه..... كفاح دامي وعــرق ودموع
وبعد المعركـــــــــه الحــــاميه..... قدرت أنجح وأجيب مجموع

أخيراً حلمنـــــــــــــــــا إتحقق .....هخش الطــــــــب وأدّكــــتر
رســـــــــــاله جميله ومعـــاها...... مقام عالي وفلوس أكـــــــتر

و جاتلي بطاقة الترشيـــــــــح...... فيها الطب اللي بحــــــلم بيه
بتاع البوسته جابهــــــــــــالي ......وخدله حلاوه عشــــرة جنيه

في أول يوم لـــــــــبست جديد ......وشلت البالطو رحـت لاقيت
زمايلي إتحــشروا في مــدرج...... عامل ولا عــــــلبة الكبريت
ولكــن برضه مايئستش


دخل دكتور قعد يشــــــــــرح .......كلام كــــان صعب ولاتيني
و أنا متنـــح ومـــش فــــــاهم ......لاقيت النــــــــوم غلب عيني
و لسّه أنا برضه مايئستش

و قلت مادام ضــــاع النظري...... هظبّــــــــط نفسي في العملي
جريت عـ المشـــرحه بسرعه...... لكن كالـــــــــعاده خاب أملي
دخلـــــت لاقـــيت 200واحد....... بيتخــــــــانقم على الجــــــثه
وناس واقـــــــــفه من الزحمه ......على كتافـي ومـــــــش حاسه
و لسّه أنا برضه مايئستش

و طبــــــعاً حسّوا بظــــروفنا .......وحطّولنا إمتــــــحان فوازير
وكل أمّا آجي أحــل ســـــؤال....... أقف أدامــــــه زي الــــــزير
و لسّه أنا برضه مايئستش

وجينا في لجنة الشـــــــــفوي....... وكان أدّامي واد كــــــــــوسه
خد الfull markمـ الدكتور....... وخد فوقهـــــــم كــمان بوسه
و لسّه أنا برضه مايئستش

دخلت انا قام مكـــــــــــشرلي .......كإن أنــــــا مش human race
سألني سؤال... مـــــاردّيتشي........وقاللي أخرج يا hopless case
ولسه أنا برضه ما يئستش

سنه بتمشــي وســــنه بتيجي ........مقـــالـــب بعـــدها مقــــــالب
زمايلي إتعينوا و قبـــــــضوا .......و أنا شايـــــل لـــــــقب طالب
و لسّه أنا برضه مايئستش

كبـــــــرنا شـــويه وقــــالولنا....... خلاص دلوقتي شوفوا حالات
و رحنـــــــا نشوف وكالعاده........ دا كله بيطلع إشتــــــــــغالات
و لسّه أنا برضه مايئستش


بشوف الشاب من ســــــــني........ واقـــــــــف ويّا البنات مرتاح
و لــــو عديـــــت أنا يقولــوا........ راح الدحّـــاح .....جه الدحّاح
و لسّه أنا برضه مايئستش

لحد ماخلصم السبــــــــــــعه ........وقلت خلاص هروق وهعيش
و قبل ما أفوق من الصــدمه........ خدوني عشان أخـــش الجيش
و لسّه أنا برضه مايئستش

وقعت هناك في إيــــد ظابط ........ظغرلي وقال يا بســـــــــكوته
أحب أبـــــــــــشرك إنــــــك ........معـــــــايا هتطـــــــفح الكوته
و لسّه أنا برضه مايئستش

خلااااص السبعه بقوا عشرة........ ولسه أنا ماشي جنــب الحيط
و بان السن علــــــــى وشي ........و شعري إبيـــّض و إصلعيت
و لسّه أنا برضه مايئستش

وبعد ما قـــــلت كــــــــفاره ........خلاص هرتاحلى بقى كام يوم
لاقيتهم تـــــــــانــي واخدنّي .......عشان تكليـــــــــفي في السلوم
و لسّه أنا برضه مايئستش

و قلت هنـــاك هآخد قرشين........ آكل منهم و أجيـــــــــب لبسي
فوجئـــــــت يا عيني بمرتب .......يادوب مايقضــــــنيش شيبسي
و لسّه أنا برضه مايئستش

و بعد الـــعمر دا كـــــــــــله .......رمــــــوني في وحـــده صحية
نسيت الطب أنا فيـــــــــــها ........وبقــــــــيت زي الترمــــــجيه
و لسّه أنا برضه مايئستش

و آديني بعيش وهعمل أيـه؟؟........ ماليــــــــش ولا قوه ولا حولا
وحيد غلبان وحتى مافـــيش ........جـــــواز علـــى نفــــقة الدوله
و لسّه أنا برضه مايئستش

قام الدكتور صعب عـ الناس....... و فــــــضلم يـــبكوا على حاله
و حتى الفوطة نســــــــيوها........ ولموا فلــــــــــوس وسابوهاله
و قال دكتورنا عـ الفوطــــه........ تعــــــالوا هشـــــيلها أنا بكرة
لكن اهل المريض قالــــــوا........ خلاص........ سيبهالنا للذكرى

منقولة من FaceBook

24.11.07

تحت شباك الحبايب

خباز تحت شباك حبيبته:
يا جارحني بلقمة ناشفة
و العيش عندك طري
تقلان عليّ ليه
ما ترحمني يا مفتري
--> الدائخ

إسكافي تحت شباك حبيبته:
حبيبي الرملة سخنة
و الأرض بتلسعه
يا ريتني كنت شبشب
كنت أقدر أنفعه
magnoon in paradise <--

صاحب محل بلاي ستيشن تحت شباك حبيبته:
عملت م الحب معبد
سكنت أنت فيه
تلعبي بقلبي أتاري
تبيعي فيه و تشتريه
magnoon in paradise <--

23.11.07

طلاب طب

بجد يا جماعة الأغنية ده بتوصف معاناة طالب الطب اسمعوها ..واديني نورت البلوج يا عم الدائخ ولا تزعل

من هنا

تشتغل ببرنامج ريل بلاير 11

شغل دماغك!!!!!!!!

تنويه : أهمية هذه التدوينة فى تعليقاتكم.... فلا معنى لوجودها بلا تعليقاتكم
مش عارف لية حبيت أختلف عن التدوينات بتاعتى اللى فاتت-"القليلة" عشان محدش يزعل-....... وباطلب من كل واحد فيكم دلوقتى" ادينى عقلك وامشى حافى".......بأسلوب اخر شغل دماغك.......ويارب نفهم .....المهم حاحط دلوقتى مجموعة من الأخبار والفوازير والخ.....وحاطلب من حضراتكم طلب باللون الأحمربعد هذا الخبر....... ياريت لو تكرمتم تنفذوه.......أظن أننا فى كلية طب والمفروض بأقول المفروض اننا نكون بنفهم....... وبأعيد من تانى أن هذه المينى تدوينة لا تساوى شىء بلا تعليقاتكم.......ودلوقتى طفى النور واقلع شرابك واربط دماغك وطير معايا......
فزورة:واحد ماشى فى سكة سفر......عايز يوصل بلده....لقى قدامه طريقين طريق يمين وطريق شمال...... هو مش عارف أنهو طريق يوصلوا.......على قمة الطريقين دول فى بيت.... البيت دة فيه واحد كذاب وواحد صادق......تمام كدة؟ تمام......حيخبط على الباب.... فيه واحد منهم حيفتحلوا-ما يعرقش مين اللى حيفتحلوا الصادق ولا الكاذب_ حيسأل اللى حيطلعلوا سؤال واحد بقول سؤال واحد بعديه حيعرف أنهو الطريق الصح؟؟؟؟؟ ماهو هذا السؤال؟ "جاوب على الفزورة واللى حيجاوب ممكن نعتبره ملك المدونة لمدة أسبوع طبعا بعد الأستئذان من الدائخ باشا"
حكمة: كل مأذون له شارب طويل ولحية أطول ليخفى ابتسامة الشماتة "اترك تعليق أو خاطرة"
حكمة:لا تخش من صوت الرصاص فالرصاصة التى ستقتلك لن تسمع صوتها "اشرح....هاها فكرتك بامتحانات الثانوية العامة أكيد"
خبر:من جريدة الأهرام:فوجىء طلاب أحدى المدارس الأمريكيةالثانوية باحدى البنات تدخل عليهم وهى تتعرى قطعة قطعة فساد الهرج والمرج فى الفصل .....وذلك بسبب خطأ شركة الهدايا حيث أرادت أم أحد الطلاب أن تفاجؤه بهدية فى عيد ميلاده .... فاتصلت بالشركة وطلبت منهم ارسال مهرج الى المدرسة ليحتفل بابنها..... فحدث هذا الخطأ..... على نفس وتيرة لا تشرب الدواء الدواء فيه سم قاتل !!! "فى رأيك ماذا كان سيحدث لهذه الراقصة لوأن هذا حدث فى احدى المدارس الثانوية المصرية؟؟؟؟؟؟؟ برجاء مراعاة الاداب العامة فى التعليق
خبر:من جريدة الجمهورية: انتشرت فى جامعة السادس من أكتوبر ظاهرة غريبة وهى وجود عدد من الطلبة اشتهروا بين الدفعة بتأليف القصائدالغرامية....... وليست هذه هى المشكلة ولكن المشكلة أن هؤلاء الطلبة يقومون بتقاضى مبالغ مالية جراء هذا........ فيقوم الطلبة الاخرون بالذهاب اليهم ويخبروهم باسم من يحبون ويأتى اليوم التالى وقدألف هذا الشاعر_ لوصح التعبير_القصيدة ويتراوح سعر القصيدة الجامدة بين 35 و50 جنيه!!!!!!"فى رأيك هل سيأتى اليوم الذى نرى فيه حبيبة واقف على باب كاريزما بالنضارة السودة والحتة الجينز والناس عليه بالضرب؟؟؟؟؟؟؟ ولا الدائخ وهو واقف وفارش فارشة قدام الجوالة وهو بيقول"قربى يا مدام هنا القصيدة التمام.... قرب يا بيةالقصيدة ب5 جنية...... قربى يا انسة قصيدة وعليها مكنسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا المهيس الأكبر هو ومجنون الجنة وماشيين الاتنين ومعاهم "زكيبة قصائد" والتأليف فى التو واللحظة... لأ واية كل قصيدة عليها قصيدة مجانا... ونفعنى وأنفعك ربنا يستر وما يجيش اليوم دة..... خاصة مع تدنى المستوى الاجتماعى للدكاترة.......

Sorry my capacity is 1 L/L


أقْضي نَهَاري قد نسيت مصيبتي
فمع الصديق بغفلتي وتبسمي

فإذا أتى الليل الكئيب بهمة
لم أفقه مرح النهار المعدمِ

جزعٌ , يغالبني البكاء كأنه
حملُ ثفيلٌ فوق ظهرٍ أهرمِ

ويقول عقلي للعيون تجلدي
ويقول قلبي للدموع تكلمي

إذ فرقتنا ألف ميلٍ قاحلة
ويضمنا لوعُ الفراقِ المؤلمِ

أني الفرار وقد تربع حبها
في القلب فوق منافعي و المغنم

كيف الجمود وقد تحرق قلبها
متوارياً في ثغرها المتبسمِ

فنبيت أنظر للسماءِ لعلها
يجري بنا أفلاكُها في الأدهمِ

وأقوم لا أذكر سواها باكيةْ
من فرقةٍ وجوى مرٍ كالعلقم

ِ وأقول لا عاشتْ نساءٌ بعدكي
بالروح يا عمري أفديك و بالدم ِ
إن نفترق سيظل قلبي نابضا
بهواك ينبض وإن لم تعلمي

ها انت تنسينني وكذا الهوى
وهواك أحرقني و أهزل أعظمي

إن كنت أصبحت بعدي حرة
سأظل عمري يهوى قيدي معصمي

21.11.07

لا للادمـــــان

أدمنت هواك و سؤالي
أحشيش أنت أم بانجو
أصوتك جاز أم راب
أم هو من ضرب التانجو
عذب كالعزف على العود
من يسمعه لن ينجو
و العين بياضها لبن
و سوادها كأهل الكونجو
**************
ان كنت حشيش فزيديني
لفا في سيجاره فسيجاره
ياحشيشة أنا فحمة حبي
كادت أن تضحي مناره
أم بانجو ، قد جعل البانجو
أهل الأنس منه حيارى
مشعشعهم و الضحك الماجن
على تلك الشعشعة اماره
*************
عززت علي بلقاء
وأنا فيك و بك صب
لم كلما زدت الحب
اذا سعر الصنف يربو
ام كما قال اهل الحب
لما له المثل ضربوا
أنت بوليس ، هن لصوص
كلما زدت قربا هربوا
************
عفوا؛ أنا لست كغيري
لن أقبل أن فيك أعاني
سأعالج هواك و علاجي
في مستشفى النسيان
لا لم أتغير لطول ما
ذقت من حرمان
أنا رجل يوما قد قرأ
لافتة "لا للادمان" جميع حقوق الطبع محفوظة

20.11.07

18.11.07

15.11.07

the price of love (short story)

The price of love (story)
Once upon the time there was a boy actually unique boy ,extra-ordinary , he was called Abdullah he never tried to fall in love before and he prevented him self of that even, he always get the best grades in the school , he was perfect to his eyes , even he wasn’t of rich family but every body gave him their love and they helped him and did more than their best to him , after the prep school he got the best marks in his school , his father awarded him a computer and then he finished his high school in 3 years and his father also awarded him the ADSL and here the story begins , he add people to his lists and he learned a lot in very few time . he add a girl call Karla from UK and girl called ilkay from turkey and add many guys to his lists , he told himself I’m 17 now I must love , and he forced him self to love Karla and because he is almost perfect she accepted him and said I love u too , but he was sure that is not the real love , love is different , u find yourself in love u don’t need to force your self , and ilkay was his really friend he told her everything , she used to listen and listen she cried for his pains she helped him with Karla even ilkay was loving him from her the deepest part of her heart but she thought he loves the other girl she wanted him to be happy. She loved him too too much but he was blind to know where the true love is hiding for him
After two weeks he realized where is his first true love, where is his heart, he knew he is in love with ilkay, he told her ilkay I love u, she said
“No u can’t love me , u r in love with Karla anyway I should admit that I love u but I would feel so guilty if u left ur sexy girl for me , may be I can't make u happy as her I'm not beautiful as her , and I only want u happy “
He said “I swear I love u, I’ll leave the other girl for u, Ur my true love and my true friend “
She said “I don’ t want u leave any body I'll feel guilty if u left her “
“ No , we are in love and nothing should stop our love “ he said .
“ ok my darling , I loved u from the first day , I really love u , my tears never stopped for you , when my heart wanted to say it my mind stopped me , when my mind wanted to say it my heart stopped me ,when my heart and my mind wanted to say it , ur love story stopped me , but now ur with me u love me , I'm the happiest girl in the world “ she replied
And after that she text him and told “him forget every thing about my feelings I don’t want to be third person!!!! “
he go online at the same moment and chatted her and convinced her that he will leave the other girl after days , and he already don’t chat her , he said many things and after that she calmed down , they continued like that for many months , indescribable love , irreplaceable love , they exchanged love every day and night , sometimes they get angry of each other , and sometimes they was perfect ,
Karla find Kurdish guy who loves her and she became his gf and they married 5 years later
days go and she always promise him she will never leave , she will always love him , she will be the mother of his children ,and he believe her and can’t believe his eyes that such perfect girl love him , and she will be his
And he promised her that he will never marry other girl and he was honest, and he promised he will come to turkey and live there
he was in the university of medicine, but he wasn’t as perfect as he was , he became lazy , he loved sleeping , simply his mind wasn’t empty for studying , he was busy in more important things , HE WAS IN LOVE !!
days come and go she went to the university, they became closer and closer to him, but once they made great crazy fight, they insulted each other but he didn't mean it he thought she will be back to him, he loved her a lot, he knew that if he collects money to there and tell her I'm sorry she will accept him again, the girl became a woman and the boy became a man and the man became a doctor and the doctor became rich
, he loved her very very very much , but he told him self it’s just any other time when she didn’t chat for long times , , she didn’t chat for years he in this years he collected money to go to turkey to see her …..
Don’t forget that she promised him she will be wit him for the entire life , don’t forget he loved her more than his life , don’t forget he would accept to die if he know that will make her happy for one second
He went to Istanbul but he knew she will not be there, so he went to canakkale, because he knew she leaves there for 7 years, now, he asked about ilkay Olak but he didn’t find any body by this name so he started to looked for her family he asked about naci olak and gulay olak and he found that have traveled to izmir, he traveled to them he and at last he could meet with her mum, she opened the door to him and told him in Turkish
“Who are u “
“Abdullah kamil” he replied
She didn’t reply for long time, she was just looking at him, and she shouted then “WHAT DO U WANT “
It deserved to be mentioned that Abdullah learned Turkish for ilkay and he did his best to talk to Turkish people to make his Turkish perfect while he was in Egypt,
He replied in Turkish “I only came to turkey for ilkay I want to talk to her to see her even for one second,
He came for love and he lived his life for that love
She didn’t reply then she said “she isn’t yours and she could never be yours”
He said “I only want to see her “
She thought a lot and then she said “she lives in Istanbul now here is her address, but I don’t recommend u to meet her, bye-bye Abdullah “
Abdullah went to Istanbul , he didn’t sleep for 2 days , he was in streets between cities for two days since he come to turkey , in Istanbul he arrived at the morning but it was Sunday and it was weekend , he went to the address , he knocked the door bell a small boy opened the door , he asked
“How can I help u sir, and who are u “
Abdullah replied “I want Miss Ilkay please “
The boy said “ok one second, annim, and annim “
Ilkay came out and said” who are u “
Abdullah was going to die but he didn’t show, he said “my names is Abdullah kamil “
She didn’t reply for long time she just stared at him, she watched a tear going down on his cheek, she didn’t say anything so he said through his tears: “I k k kept m m my p promise! “
She talked after long period of silence “please come in, Zahir my husband is here, I talked to him a lot about u, my first bf “
He said “Then I was just a boy friend?, ok ilkay anyway I really need to come in because I need to pray, and I don’t have house in turkey and I need to pray before I go and it will be pleasure that I meet the man who make u happy, but ply let me dry my tears before he see me, ur son is so nice what’s his name? “,
“Abdullah “she said
Abdullah said nothing but he was truly in great mess , he didn't know what to think or how to react for this hiding sign of faithfulness which is covered by mountains of betrayals , and he came in , and he talked to Zahir ( who was thin man and he was bold without hair in his head ,he was teacher and he was normal , not as handsome or perfect as Abdullah but don’t forget that ilkay never saw Abdullah in reality she knew he is handsome in pics but she never looked at his eyes or touched his hands ),
Abdullah begged Zahir to take care of ilkay and to be good husband and he begged him that he don’t beat her and always treat her good , and Zahir was really nice to Abdullah at least he didn’t send him out of the house , but Abdullah wasn’t nice with them , he brought them disaster ! , he ask to take bath to pray and while he was praying he had heart attack and dead , he dead in the house and the 3 kids of ilkay was scared when they saw the police , but every thing went ok after that because the forensic doctor said that Abdullah wasn’t killed he's dead because of heart attack
His body was sent to Egypt , and ilkay continued her life normally and she had nice three kids two girls and one boy , her husband treated her good always , and she had nice life and that’s all Abdullah wanted ….. !

أزمة قلبية

(مع الاعتذار للسيد م. أ أو كما أعرفه في الحقيقة بـ ع. ع )


إنها الثامنة عشر .. نهاية المراهقة و بداية أحلام الشباب .. القوة و الفتوة .. الانطلاق و الحرية .. و الحب .. الحق يقال أنه كان طموحًا و جادًا، لكنه كان شابًا في الوقت ذاته .. ليس من الغريب إذًا أن يهفو قلبه أن يعيش قصة من تلك التي سمع عنها و قرأ منها و رآها كثيرًا ..

الحق يقال إنه كان طموحًا و جادًا .. كان هدفه الأسمى أن يلتحق بكلة مرموقة توفر له حياة كريمة، و نجح في ذلك ..

كان من نصيبه أن تكون هذه الكلية التي تمناها هي كلية هندسة التعدين و البترول في السويس - أفترض أنكم تدركون أنه مصري - و مع بدايات دراسته، بدأ دخوله لهذا العالم الساحر .. العالم العنكبوتي المتشعب الافتراضي .. عالم الإنترنت .. كانت بداياته مع هذا العالم مع بداية دراسته و منها بدأت قصة حبه الأولى و الأخيرة ..

سافر للسويس، و هناك بجوار دراسته الذي عذبته طويلاً، كحال معظم كليات مصر العملية، دله أحد أصدقائه و علمه و عرفه بهذا العالم المتشعب .. الحق يقال أنه اجتماعيّ بطبعه، و ذكي، لذا لم يستغرق وقتًا طويلاً ليستوعب كل ما قيل و يقال عن كيفية إنشاء حساب بريد إلكتروني إلي كيفية تحميل المرسال - Yahoo Messenger للدقة - إلي هذا الكم من المصطلحات و الاختصارات التي ينبغي تعلمها ليكون قادرًا على التواصل مع خلق الله في مختلف بقاع أرض الله ..

تعلم هذا، لا لأنه كان واضعًا نصب عينيه أن يبحث عمن يحب خلال الإنترنت، فلم يكن هذا في مخيلته .. أقصي أمنياته كان أن يحب واحدة مصرية لينشأ بيتًا شعر فيه بالملَكية .. هكذا كان يقول دومًا .. أنت في بيتك ملك، و أريد أن أكون هذا الملك قريبًا .. كان هذا أقصي ما في مخيلته، لذا لم يكن دافعه للتعلم هو أن (يلتقط) واحدة ليبدأ معها قصة حب، بل لينشأ صداقات يسلي بها وقته الطويل المليء بالثقوب و الفراغات .. المذاكرة مهما حدث لن تشغل اليوم كله، فماذا يفعل إذًا فيما تبقي من وقت طويل ممل ؟ ..

أبحر .. تعرف علي كثيرين .. قلة بقوا في قائمة الأصدقاء، و كانت منهم هي .. تركية هي من إزمير، عرفته بنفسها و عرفها بنفسه .. في السابعة عشر هي، في ما يعادل عندنا الصف الأول الثانوي .. مرت اللقاءات الافتراضية عادية للغاية .. كانت نهمة أن تعرف و تتعرف علي مصر، لا من باب الحب، بل من باب الفضول .. و كان هذا هو ما شغل لقاءاتهم الأولي لما يزيد علي أسبوع ..

عندما يتذكر هذه الأيام الأولي يتعجب .. لم كانا مصرين علي اللقاء و كأنه ضرورة لا بد منها رغم أنه لا استلطاف و لا إعجاب بينهما، و لم يفكر أي منهما فيه ؟ .. لكنها على كل استمرت ..

حدثها عن مصر، و حدثته عن تركيا .. و لأنه كان جادًا و طموحًا فقد كان قارئًا نهمًا، عاشقًا للحبر و الورق أو صفحات ملفات الـ pdf ما دامت هي وسيلته للقراءة بعد أن تعرف علي جزيرة الكنز علي الإنترنت متمثلة في أحد مواقع تحمل الكتب .. كان يقرأ بنهم، و لذا لم يكن من الممكن أن يجادله أحد و لا يجد فيه ندًا عنيدًا و محاورًا قيمًا ..

أشعر بكم الآن تقولون إنك تتحدث عن كائن مثالي .. جاد و طموح و مثقف و نهم للقراءة .. لكنه ليس كذلك، ليس لأنه ما من أحد كامل منا، بل لأن نقاط الضعف الإنساني تظهر و تختفي فقط عندما نريد .. عندما نريد .. و عندما أراد هو أن يحب، ظهر كل ما فيه ..

كان قارئًا نهمًا، لذلك حاورها كثيرًا في مختلف القضايا التي طرحاها للنقاش .. حاورته في ما يحدث في مصر، و حاورها في ما يحدث في تركيا .. و اكتشف لحظتها أولي نقائصه و نقاط ضعفه .. إنه محاور عنيد، و العناد ليس صفة محببة علي الإطلاق .. هناك الإصرار، و يكون علي الحق، و هناك العناد، و يكون علي الهوى .. و لكم يجنح الهوى ..

كثيرًا ما أغلقا الخطوط بعنف أثناء حديثهما، إذا جاز لنا أن نستعير هذا التعبير في هذا العالم الذي لا يحتوي علي سماعة واحدة، اللهم إلا سماعة الـ headphone ..

لكنهما كانا يعودان كما كانا .. كانت اللقاءات - كما ترون - جافة لا تنبيء بتطور علاقة حب من أي نوع، لكن الحق يقال أن هذه اللقاءات كانت هي فاتحة هذه العلاقة ..

انتقل الحديث رويدًا رويدًا من الشأن العام إلي الشأن الخاص .. كيف هو و كيف هي .. بم يشعر و بم تشعر .. كيف يبدو و كيف تبدو .. و بدآ ينزلقان رويدًا رويدًا نحو دوامة الحب اللذيذة المخدرة ..

تبادلا الصور و الحكايات و النوادر .. و علي مدي أمثر من ثلاثة أشهر كانا قد كونا ما يمكن أن نسميه ابطة أقوي من الصداقة و أضعف من الحب ..

أنهي عامه الأول بتفوق لم يتزحزح عنه .. رغم أن الدردشة - أو لنكن أدق حوار الأحبة - ستهلك وقتًا طويلاً، إلا أنه نجح في أن ينظم وقته رغم كل شيء .. و مع نهاية عامه الأول أصبح بالإمكان أن نعتبرهما حبيبين .. لم يدريا كيف و لا أين و لا متي بدأ هذا الشعور ينمو و لا كيف و لا متي و لا أين استقر بالضبط، لكنهما اكتشفا أولي علاماته .. لم يعد من الممكن فعليًا أن يمر يوم دون أن يقول أحدهما للآخر و لو حتي مجرد كلمة واحدة .. صارت صورة كل منهما تملأ مخيلة الآخر ..

و ككل قصص الحب، لا بد من غراب بين، لكن غراب البين ها هنا كان عصفورة بين .. لست أدري لم هو لزام علي كل قصص الحب أن تسير بهذه الوتيرة .. تعارف-أشواق ملتهبة-غراب بين-فراق-عودة، أو ربما هي السينما التي عودتنا علي ذلك .. أيًا كان، فالأمر يرجع إلي بدايات تكوينه لصداقاته عبر الأثير، إذ أضاف فتاة يونانية تعادل عمرًا تلك التركية، أو ربما هي أكبر منها بقليل .. لكن ليس المهم من هي أو كيف هي، بل المهم هنا أنه سار في تكوين صداقة تطورت قليلاً، و إن كان هو قد حجّمها ربما لأنه لم يجد تناغمًا بينه و بينها، لكن بطريقة ما - و أرجوك لا تسألني كيف فأنا شخصيًا لا أعرف، و لم يسعفني تفكيري إلى الطريقة التي حدث بها هذا - قرأت رسالة منها إليه و رده عليها .. كانت اللغة حميمية بصورة أكبر بقليل من مجرد صداقة دردشة .. غضبت - التركية - و هاجت و ماجت و أرغت و أزبدت و انقطعت عن الحديث معه ما يقرب من ثلاثة أسابيع ..

أقسم لها أنه لا يشعر تجاه تلك اليونانية بأي شعور خاص .. هي مجرد صداقة عابرة .. توسل إليها و لعن تلك اللحظة التي تعرف فيها علي تلك اليونانية ..

و كما بدأ هو في اكتشاف نقائصه عندما بدأ يحب - و ليس معني هذا أن الحب كاشف للنقائص، بقدر ما يعني أن المحب يحاول أن يحسن من صورته، حتي يمتع حبيبه بأجمل ما فيه - أكاد اتخيلها و قد اكتشفت شيئًا فيها مدمرًا .. الشك ..

ازرع الشك في نفس أحدهم و سينمو أسرع من الحشائش المتطفلة .. و أكاد اتخيلها و قد شعرت أنها ظلمته .. و أكاد أشعر بها تطير فرحًا - رغم كل شيء - عندما عادا للحديث معًا مرة أخري ..

أخبره أنها تغار عليه .. أخبرها أنه يحب ذلك منها، لكن عليها أن تثق به أكثر .. و بعد شهور جاء دوره ليمسك بزمام المبادرة الشكية ..

بطريقة أشبه بالأفلام المصرية القديمة اكتشف صورة لها - بل عدة صور - مع شاب رجح أنه تركي هو الآخر، و لم تكن كل الصور بالبراءة المتوقعة مع شاب غريب .. و اكتشف ها هنا ثاني نقائصه مثلها .. الشك المدمر .. رغم أن الحق كان معه - ربما بأكثر مما كان معها - لكن ذهنه ذهب بعيدًا .. بعيدًا جدًا ..

تصالحا بعدها بأسابيع، لكن العمر الافتراضي لقصتهما اقترب كثيرًا من نهايته ..

ليس أي منهما يدري متي بالضبط أصبح كلاهما يشعر أنه لا فارق أكلم الآخر أم لا .. لا يدري أي منهما متي بدآ يشعران و كأن الأمر كان هراء .. سبعة عشر شهرًا مرت علي هذه اللقاءات الخيالية حدث خلالها الكثير لكن لم يبق منها الكثير في النهاية ..

و كأنه أتي فجأة، و كأنهما استيقظا فوجداه علي حين غفلة منهما، جاء اليوم الذي لم يعد أي منهما يمثل ذكرى للآخر ..

جاء يوم القطيعة الكاملة .. كيف ؟ أي منهما لا يدري .. لم ؟ ربما لأنهما استفدا رصيد الحب في شهور معدودة، و ربما لأن علاقات الإنترنت قصيرة الأمد ..

و رغم ذلك فلم ينس أي منهما الآخر كلية .. شئت أم أبيت، يظل الحب الأول هو الحب الأول .. و مهما فعلت فلن تهرب منه ..

وارها غياهب جب ذاكرته و التفت أكثر لدراسته .. و مرت سراعًا السنون ..

عامًا فالآخر فما يليه، و أصبح أخيرًا مهندسًا في أحد شركات التنقيب عن البترول .. ربما لهذا اختار هذه الكلية، فالتفوق فيها هو ضمان أكيد لعمل محترم بلا تعب و لا إحباط من كثرة البحث فور التخرج ..

كم أصبح عمره ؟ في السابعة و العشرين هو الآن .. كيف هو ؟ مهندس ذو مركز و وجاهة اجتماعية لا بأس بها .. و فيم يفكر ؟ .. عجبًا ..

عجبًا، لأنها أول من قفز إلي ذهنه عندما حدثته والدته عن الزواج .. حديث الأمهات الذي لن ينضب معينه .. و عجبًا لأن فكرة مثل هذه واتته ..

سأسافر .. إلي أين ؟ .. مباشرة إلي حيث هي .. إلي إزمير دون محطات ..

كان يمتلك عنوانها .. تبادلاه ذات مرة .. ما زال محتفظًا به رغم كل هذه السنوات .. لم يكن من الصعب أن يحصل على إجازة و على تأشيرة، و لم يكن من الصعب عليه أن يستدل علي المنزل لأنه ببساطة قد تعلم التركية خصيصًا من أجلها، و الآن فقط أدرك كم نفعته ..

عثر عليه، لكنه لم يعثر عليها .. لا ينكر أنه كان كالشهاب الساقط علي رأس والدتها - التي كان يعرفها من صور فتاته العائلية - لذا لم يستنكر دهشتها و صدمتها عندما رأته .. سألها عنها .. أخبرته بشفاه مرتجفة و عقل متبلبل و نفس متشككة أنها تعيش في اسطنبول، و أعطته العنوان .. تعجب هو نفسه من ان تقدم علي هذه الخطوة، لأنه ببساطة و أيًا ما كان بينه و بين ابنتها ليس سوي شخص غريب .. لكنه لم يرفض ..

بحث عنها في إسطنبول .. وجد المنزل .. طرق الباب، و فوجئ بهذا الطفل الصغير يفتح .. تسارعت دقات قلبه، و تسارع الشك في نفسه كشخص يجري كالمحموم في كل السبل و الطرق و الاتجاهات .. سأله أين هي، و كانت الصاعقة الكبرى عندما رأها و لم يكمل سؤاله بعد ..

رأها و قد أصبحت أكبر بكثير عما كانت عليه وقت أن رأها عبر كاميرا الويب آخر مرة .. كانت أكبر بتسع سنين، و بذلك الجنين في بطنها ..

خرجت الكلمات من فمه كجريح يزحف لافظًا أنفاسه الأخيرة .. خرج سؤاله عن حالها باهتًا ميتًا و جاءت إجابتها إجابة مصدوم .. الحق يقال أنها لم تتوقع أن يأتي، و لا حتى في أشنع كوابيسها .. و إن هي إلا لحظات حتي ظهر رجل في خلفية المشهد .. زوجها ..

الآن اكتملت الصورة أمامه و ذابت كل مساحيق التجميل التي وضعها الحب علي تلك الصورة .. كل رسائل الحب و الغرام التي تبادلها تلاشت .. الآن فقط أدرك أنه كان يعيش وهمًا .. يحب وهمًا .. وهم في وهم ..

في صوت مبحوح و طلب صادم وسط دهشة الزوج منه سألها أين الحمام .. أشارت في صمت إلي حيث يوجد فتوجه صامتًا و زوجها بدو كالأبله لا يعرف مما يحدث شيئًا .. سمعهما يتحدثان خلفه، يسالها عنه و هي تجيب إجابات أقرب للهلوسة من أي شيء آخر .. لا إجابة واضحة، فالواقع أن مجيئه كان صدمة بكل المقاييس ..

لم تتوقع أن يبزغ حبها القديم هكذا إذ فجأة و دون مقدمات .. ذلك الحب الذي عاشته بصدق، لكنها تخلت عنه بنذالة، كما تخلي هو عنه - أو هذا ما ظنته - فقد جاء اليوم متذكرًا إياها و هي التي طرحته كلية بعيدًا عن حياتها ..

وقف أمام المرآة .. سراب في سراب .. وهم في وهم .. ابتسم بزاوية فمه ابتسامة من أدرك حقيقة الأمور ..

أخرج حافظة نقوده، و منها أخرج سلسلة فيه كانت أهدته إياها بالبريد في عيد ميلاده .. نظر إليها مليًا و لهذا الحجر الكريم المنحوت علي شكل قلب أحمر متوهج من العقيق الصافي .. نظر إليه بعمق، محاولاً أن يستكشف منه لم حدث كل ما حدث ..

في بطء ارتدى السلسلة فوق رابطة العنق التي كان يرتديها .. تدلي القلب، و في داخله شعر بقلبه ينقبض .. ينبض بقوة .. مرت أمامه في لحظات كل لحظات حديثهما المتواصل الساهر العابر للأسلاك .. قلبه يُعصر داخل صدره، لكنه لم يفعل أكثر من أن ابتسم ابتسامة ساخرة و اندفع إلي الباب يدفعه ليجدها أمامه هي و زوجها و ابنهما ينظرون إليه و قد كادوا - على ما يبدو - أن يقتحموا عليه الحمام .. وضع يده علي موضع قلبه الذي شعر به و قد توقف، و حقًا كان يشعر ..

توقف قلبه الذي أحبها عن أن ينبض المزيد من النبضات التي ستضيع بعيدًا عنها .. توقف قلبه عن أن ينبض المزيد من النبضات و قد شعر أنها ستكون بلا جدوى، ما دامت قد نسيته ..

توقف قلبه عن أن ينبض .. نظر إليها نظرة أخيرة زائغة و كلمة مرتجفة ترتسم علي شفتيه المزمومتين من الألم الذي حفر نفسه علي وجه، و عند قدميها سقط بلا نفس ..

Related Posts with Thumbnails
 
Share
ShareSidebar