الوصية الحادية و السبعون: لا تكن رأسك رأس ثور لا يتقدم إلا ناطحًا، فمهما كانت رأسك صلبة فالدنيا أصلب، و أعلم أن الكثير قد تكسبه بالسياسة، و أن السياسة لا تعني دومًا المهادنة و التنازل عن الحق.
الوصية الثانية و السبعون: لا تجعل حرفتك في الدنيا دس أنفك في شئون الناس، فهي حرفة ليس لها راتب إلا السب و اللعن.
الوصية الثالثة و السبعون: من عاش يظلم الناس، مات يلعنونه.
الوصية الرابعة و السبعون: لا تبك على شيء فاتك، فلربما فاتك لتُرزق خيرًا منه.
الوصية الخامسة و السبعون: إذا تعلمت التقدم فتعلم التراجع؛ فتقدم بلا تراجع لهو أشد خطرًا من تراجع بلا تقدم.
الوصية السادسة و السبعون: اعلم أن الناس يرونك على الصورة التي ترسمها أنت في أذهانهم.
الوصية السابعة و السبعون: إذا عظمت الهمة، عظم البلاء .. فلا تبتأس.
الوصية الثامنة و السبعون: لا تعش أسير ماضيك، فهو سجّان لا يترك أسراه إلا جثة هامدة.
الوصية التاسعة و السبعون: لتكن خَجِلاً من الإصرار على الخطأ، لا من الوقوع فيه.
الوصية الثمانون: إذا كنت ممن هوايتهم إثارة المتاعب، فخير لك أن تعتزل الناس .. و حتى إن لم تفعل، فهم سيفعلون.
و إن كان لنا في العمر بقية، فعشرة كل حين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق