3.1.11

الوصايا الألف .. العشر التاسعة

أوصيك يا هذا وصية فاقد الشيء، الذي هو - حتمًا - لن يعطيه ..

الوصية الحادية و الثمانون: على الناس وزر ما جنت أيديهم، لا ما جنت يداك
الوصية الثانية و الثمانون: نصيحة سوء تقال بلطف، تغلب نصيحة حق تقال بفظاظة
الوصية الثالثة و الثمانون: كثرة التوهم تزيد الهم، و تجلب الغم، و لا تزيدك في الحق شيئًا
الوصية الرابعة و الثمانون: إذا سألت الله فلا تسأله المال الوفير، بل اسأله مالاً لا يتقاتل الناس من بعدك عليه
الوصية الخامسة و الثمانون: مَن أكثر اللوم تصيّد الناس هفواته
الوصية السادسة و الثمانون: توقع الأسوأ من الناس دومًا، و لن تجد سواه منهم
الوصية السابعة و الثمانون: لا يوجد مَن يَعدَمُ الوسيلة
الوصية الثامنة و الثمانون: ستكتشف مع الوقت أن الاعتراف بالخطأ ليس أقل أهمية من تفادي الوقوع فيه
الوصية التاسعة و الثمانون: أن تصر على أن يكون رأيك هو الرأي الأوحد، فذلك يصنع الأعداء أسرع من رصاصات البندقية
الوصية التسعون: أن تلاحظ فهذا نصف الطريق إلى الحقيقة .. النصف الآخر أن تعمل بما لاحظت

و إن كان لنا في العمر بقية، فعشرة كل حين ..





ليست هناك تعليقات:

Related Posts with Thumbnails
 
Share
ShareSidebar