31.8.08

اني اكرهك اكرهك اكرهك

حقا اني اكرهك ..ابغضك.. كل خلية في جسدي تنطق ..بل تصرخ باحتقارك والاشمئزاز منك..
منذ اعوام كنت اراقبك واتلصص عليك ..من بعيد ومن قريب كان بياض جسدك الرقيق الملفوف كثيرا ما يخدعني , ويدفعني للاقتراب منك ولمسك كما تلمسك جميع الايادي .. ولئمك .. كما تلئمك الشفاة دون ان تحسي بخجل لذلك او بعار..
ولكني كنت سرعان ما اتذكر كم انتي سوداء من داخلك .. اتذكر كيف ان هذا الجسد شاهق البياض , ممشوق القوام يضم بين جنبيه احشاء تنبض بالكراهية وغالبا للرجال .. وسوادا و غلا و خداعا..
كثيرا ما تحسستك الانامل .. وكثيرا ما طبعت على الافواه (احمر شفايف) .. ولكنه كان لون متسخا ..داكنا .. طالما بقى فوق الشفاة مريديك ليكون عليهم دليلا دامغا..
كانوا كثيرا ما ينفردون بك في حجراتهم الخاصة .. و ربما في دورات المياة , عندما يشتاقون اليك اكثر..
كنت بالنسبة لهم كالمسكن الكاذب للالم .. كالبلسم الخادع المجروح ..توهمين ضحاياك بالشفاءوانت تسرطنهم بحبك اكثرواكثر..

هل هل تتذكرين - كما اتذكر انا - كيف راودت صديقي الصغير عن نفسه ؟!
دعيني اذكرك ..
كنا شلة وقد خرجنا من احدى مجموعات الدروس الخصوصية .. وكأنما راى ضالته..
رآك صديقي - الذي بسببك لم يعد صديقي - مع احد زملائنا .. كنت تتابطين ذراعه في خلاعة .. ورغم ذلك اطلقت نظراتك الساحرة التي اوقعت صديقي في شراكك..
وفي لحظة..كنت كنت قد تركت زميلنا لتتعلقي بصديقي .. اتتشبك اناملكما في نفس انعدام الحياء .. ومن يومها وانت ادمانه وافيونه..

وبعد فترة رايتك انت ايضا تحومين حول جاري الشيخ "علي" .. الذي كان قد سمع عن مساوءك و سمعتك التي كانت تلوكها الالسن.. ولكنه - وفي لحظة ضعف انسانية - انقاد الي قائمة من سلبتيهم حياتهم وانفسهم ..
وكان ثالث مشهد واهم مشهد اذكره لك .. عندما كنت السبب في تدمير عائلة عن اخرها..
هل تتعجبين؟!! .. نعم .. لقد دمرت عائلة الاستاذ " فلان " .. ولا تحاولي خداعي بانك لم تكوني تقصدين .. لقد تعمدت ذلك لترضي سوادك الداخلي وسوء سمعتك..

دعيني اذكرك ..
كان الاستاذ فلان قد ادمن سهراتك الحمراء..ولكنه عندما وجد نفسه يتقدم في السن ومازلت انت تسليته الوحيدة .. لم يفكر فيكي اطلاقا كزوجة .. لانك احقر من ذلك ..
عرض على خطيبته امرك ظنت انه سيذهب لحاله بعد الزواج و قبلت بك ضروة بعد الزواج في نفس المنزل رغم انفها..
كان كثيرا ما يترك زوجته في فراشها وينفرد بك في الحجرة المجاورة او حتى في دورة المياه..
يا لك مم حقيرة .. وليت الامر انتهى على ذلك..
لقد انتظرت حتى شب ابن الاستاذ لتتعمدي ان تظهري له بكل ما هو فتان وجذاب.. واقمت معه نفس العلاقة المحرمة التي اقمتها مع ابيه .. ليفاجأ الاب بابنه معك في نفس دورة المياه.. في نفس الاوضاع .. بنفس اللذة الزائفة..

لم يستطع الاب عندها ان ينطق بهذة الكلمات ................... ليه كدة يا بني ؟!
ولم يكن رد الابن سوى كلمتين ................................ اشمعنى انت ؟!!
ولم يستطع الاب ان يرد......

هل وقعت معها انت ايضا في علاقة ام لا ؟
اذا وقعت فحاول التخلص منها باسرع وقت زاذا لم تقع فحاول ان تتجنبها والا وقعت في لذتها
هل عرفت ما هي تلك اللعوب ..........الا هي السجارة .............
حقا اني اكرهك اكرهك اكرهك





هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

جميل جدا يا مزاجنجى .... تدوينة مفعمة بالكراهية والأحاسيس السلبية ........ تصدّق من يومين كنت بفكّر فى تلك الملعونة.... بس كدة الحمد لله صرفت نظر.... هاهاها ... اوعى تكون صدّقت ..... منتظرين الكثير منّك

Unknown يقول...

حلوة أوي و فكرتها حلوة جدا

Related Posts with Thumbnails
 
Share
ShareSidebar