العنيدة
تــصنعت التمنع و الإباءُ
وأسـلمني الزمان إلى حبيب
فتلك حياتي تتركني و تهرب
و تلك عيوني بالدمع جادت
وهذه أحلامي ذبلت وماتت
وتلك آمالي في الصدر تخمد
فنهرب من مصـائرنا إليها
الشعشعة غايتنا .. و التهييس وسيلتنا .. و مستشفي المجانين آخرتنا إن شاء الله ..
" تهييسة " هى مدونة تحلق بك الى عالم أكثر روقانا .... من دون الانفصال عن عالمك الواقعى .... شىء أشبه بالشيزفرينيا الحادة التى شاهدتموها فى الفيلم الرائع " العقل الجميل
" تهييسة " تضع قدميك على أولى درجات السلم الانبساطى المزاجى.... وعليك أنت أن تكمل الباقى
" تهييسة " بها ضحك كثير ... ولكنّه ضحك كالبكا ..... ضحك برائحة " الفورمالين " الذى نشمه يوميا فى مشارح كليتنا..... ...... انها ليست رائحة الموت .. ولكنها -قطعا - رائحة الحياة............ضحك تظهر معه نواجذنا ايذانا منا بالانقضاض على عقلك المسكين ذى الخلايا الرمادية المعقدة وفرمتته واعادة هيكلته لتخرج من مدونتنا لتسأل السؤال الذى طالما سأله كثير قبلك " أنا مين ؟".
لن نحكى لكم فى " تهييسة "- بالتأكيد -عن فيروس الايدز وقدرته التدميرية الفائقة........كما أننا لن نروى قصة فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى مع المصريين...... لن نحدثكم -بالطبع- عن " فيكتور هوجو "و" مالكوم اكس"و" تونى بوزان ..... قطعا لن نصف لكم " العنقاء"...... لن نحدثكم بأشهر عائلة فى العالم مصابة " بالهيموفيليا".... ولا عن " الكونت دراكيولا" ومرضه الشهير "بروفريا" الذى يجعله يشرب الدماء حقا..... لا ،لا لن نحدثكم فى كل هذا بالتأكيد...... ما سنحدثكم فيه هو ... ا ..ب .. نم .....لا، لا لن نستطيع أن نخبركم حتّى... فلترتشفوا أنتم الكلمات ولتتذوقوها.. ولتحكموا....
باختصار
ست طلاب من كلية الطب ... يا ترى أما يحبوا يهيّسوا ... حيهيّسوا ازّاى ؟؟
هناك 5 تعليقات:
ما انت قلتهالي قبل كده يا ابني و أنا أعترفت انها رائعة بس عارف انا مش حارد على اهدائك اللي فوق غير ببيتين صغيرين كده
اذا الدهر جر على أناس كلا ** كله أناخ باخرين َ
فقل للشامتين بنا أفيقوا ** سيلقى الشامتون كما لقينا
يا قتيل الهوي يا عم المهيس
إيه الحلاوة دي
يا معلم حبيبة والله كنت بهزر معاك ياعم انت بتزعل بسرعة كده ليه ، بس انت لموخاذة مشفتش مزز ، وشغال في العفيف يابا :)))
جميلة بس أنا حاسس انها فيها من قصيدة "تغيرت المودة والاخاء" بتاعة مشارى.... انا عارف انكم حتقولوا مش معقول اسمعوها واحكموا
لأ بتفهم يا إبني دي كتبتها في الوقت اللي سمعت فيها القصيدة بتاعة مشاري وكان اللحن ماشي جدا في دماغي ، يمكنك إعتارها معارضة ولكن أنا لا أعترها كذلك لأن الغرضين مختلفين تماما بس لا أخفي طبعا أني تأثرت في أول بيت بمشاري ودي بتحصل كتير جدا في الشعر
إرسال تعليق