الإنجاز المبهر
فبهذا الفتح العلمي ألا وهو مراقبة الفضاء تكون اميركا -التي تفجر صواريخُها الأقمارَ الصناعية و الصواريخَ - تحبو بالنسبة إلينا في عالم الفضاء و كيف لا ونحن لم نغزو الفضاء فحسب بل نراقبة أيضا , والآن الأرض والفضاء بتتكلم عربي (شفتش بعد كده أَمَلَهَ ) ...
و حقيقة فإن موضوع اتفاق وزراء الإعلام العرب شيء و إن كان في ظاهره شاذ تمجه الأعين والآذان ولكنه بالنسبة للمتابعين (الحارقين دمهم أمثالي ) شيء بديهي فجميع اجتماعات الجامعة العربية أشبه بفصول مدرسة ابتدائية فمثلا تجد احدهم يشكي لعمو عمرو موسى أن فلانا ضربني "بالمصاصة" أو سرق مني "الدولسي" ما عدا نوع واحد فقط من الاجتماعات, وهو الذي يأتي في الوزراء معهم فريقهم وخططهم واجنداتهم ويتناقشون في جدية للوصول لقرارات تنفذ في حينها (حزر فزر شغل مخك يطلع مين ؟ ) الحقيقة إن هذه الأجتماعات هي إجتماعات وزارء الداخلية العرب و .... ولا تعليق
فلنعد لموضوعنا : فأنا أهنيء العرب حكومات وشعبا على هذا الاكتشاف والفتح العلمي العظيم في مجال مراقبة الفضاء و نرجوا للعروبة مزيد من التقدم والأزدهار من أجل رفعة هذا الوطن بعيدا عن الفضائيات الحاقدة او القنوات الإخبارية المغرضة والله ولي التوفيق
المهيس الأكبر
22.2.08
عوادم 2
أدهشني جدا - وبكل صراحة - أن يستطيع العرب أن يتفقوا على شيء بخلاف "الأختلاف" فللمرة الأولى يستطيع اجتماع تحت قبة الجامعة العربية أن يتمخض عن قرار ما, لا يحتوي على النونيات الثلاثة (نشجب -ندين - نستنكر) و اتحدث هنا عن القرار الأخير لوزراء الإعلام العرب الذي انتهى بأحد أهم و أحدث الاكتشافات العلمية في العصر الحديث ألا وهو ( مراقبة الفضاء ) وقد سبقنا أمريكا و أوروبا و بلغاريا وزائير و جميع دول العالم الأول والثاني والثالث والرابع والأوتوماتيك أيضا بهذا الأكتشاف !!!
هيسها معكم
عبدالرحمن كمال
مقسمة هياسيًا مع
أعمال المهيس الأكبر.... السودة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
سعادتك السادة أصحاب الفخامة و الجلالة و السمو ما بيتفقوش غير علي شعوبهم
و سلم لي ع المترو
بصراحة كان لازم -و ان كنت اشك في جدواه- ان احنا نضع حدود لحرية القنوات الفضائية .. خصوصا بعد أما أتبعت مبدأ .. اقلع أكتر أكيد في أكتر
يا باشا القرار مش علشان ميلودي وزووم( ع المكشوف ) المحطات الأرضية بتبث حاجات زيها وا كتر دلوقتي القرار يا حبيبي طالع علشان إهان الرموز على قنوات امثال الجزيرةو العربية و اليوم وهؤلاء المرجفين اللي بيشككوا في إنجازات بلدنا
وسلمي على التروماي
إرسال تعليق