بعيدا عن رأيي الشخصي في حسن نصرالله وهل هو أداه لإلهاء أمريكا عن إيران أو نموذج عملي يَشرح عليه ويُنظـّر له المُشيعين في العالم العربي وعن حيرة كبيرة تربطنا بنواياه الحقيقية , أجد في خطاباته ما لا تملك معه إلا أن يقشعر بدنك إذ تشعر بأن قضيتك العربية هناك من يحلم بها(أو يستخدمها) على الأقل ما زالت تذكر ولو لم تكن ذات شأن في الوجدان العربي ما استخدمها أحد لتحقيق مآربه فضلا عن الدفاع عنها ، على الأقل هناك من يرى مثلك ان إسرائيل لابد ان تزول سواء كان تهديدات جوفاء أو حرب نفسية ولكن هذا ليس موضوعنا أو لنقل ليس صلب الموضوع ولكنه ذا علاقة ، فالموضوع اليوم هو ان لبنان اثبتت بحق جدارتها في عضوية الجامعة العربية ، كيف لا وهم خمسمائة ألف فرقة وتسعمائة ألف فصيلة وكل فرقة تفضل مصالحها الشخصية و الحزبية وولاءها لأجندتها الخارجية على مصالح شعبها فحكومة وموالاه تقبل أقدام أميركا ان تبقيها في الحكم وتعينها على (الإرهابيين) ومعارضة تستخدم القضية العربية الفلسطينية من من أجل مصالح مذهبية وتحاول التخلص من أسم معارضة لتصير أغلبية وكل شيء مباح في اللعبة فأصدقاء الأمس فرقاء اليوم ولا أحد يفهم لهم شيئا وكيف أن المعارضة ترفض الأغلبية البرلمانية بحجة انها جائت بتحالف لم يعد موجودا بينها وبين الموالاه وظهرت قوة أربعة عشر أزار وقوة ثمانية أزار وقريبا في الأسواق عبدالرحمن كمال ازار مفيش مانع
فالمشهد اللبناني (بتعبير مذيعي الجزيرة ) محير، ولكن الحل واضح وصريح وبسيط ولذيذ ومفيد وجميل ورشيق و... أحم ، أظن الحل بكل بساطة هو أن يقف هؤلاء المُسمين أنفسهم أصحاب السلطة و المعارضون مع انفسهم ويضعوا مصلحة بلدهم أولا وينتخبوا لهم رئيسا في انتخابات نزيهة ويضع كل منهم أجندته الخارجية جانبا ثم بعد ذلك من أراد ان يحارب إسرائيل فليحاربها فهل كان يخاف من قبل من لحود أو السنيورة عندما حاربها ؟ ومن أراد ان يؤكد انه يمثل غالبية الشعب عندما يرفض إدخال البلد في حروب لا قبل لها بها فليثبت ذلك في الانتخابات. ولن يأتي الحل إذا استمر كلا الطرفين بقذف بعضهم بالعمالة والخيانة لأمريكا واسرائيل و إيران ،
فبلد بلا رئيس أمر بغاية الخطورة خاصة على الشخصيات اللبنانية الهامة التي اكن لهن كل (الحب) خاصة السيدة نانسي عجرم وهيفاء وهبي وكل من يدخل الفرحة على القلب العربي على ميلودي وزووم ومزيكا .
هناك تعليقان (2):
بتخبط ف الحلل يا معلم
قصدك إيه يا ريس ؟
إرسال تعليق